احتفل قيادات الجيش اللبناني، ظهر الجمعة، بافتتاح غرفة عمليات قيادة الجيش بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بتمويل خاص من الوحدة الكورية الجنوبية، في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي وسفير دولة كوريا الجنوبية "Kim Byung – Gee"، إلى جانب قائد الوحدة الكورية العاملة في جنوب لبنان العقيد" "Kim Kyung - Hwanوحشد من ضباط الجيش والقوات الدولية. وأشاد العقيد Hwan  بالتعاون المميز بين الوحدة الكورية ووحدات الجيش طوال المرحلة السابقة، مؤكدا استمرار العمل على تطوير هذا التعاون بكل الإمكانات المتاحة". وألقى نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن علي حمود كلمة ، عرض خلالها أهمية "إعادة تأهيل غرفة عمليات القيادة بمواصفات تقنية حديثة تلبي حاجة المؤسسة العسكرية في هذا المجال، مثنيًا على الأداء المميز للوحدة الكورية ودعمها المستمر للجيش، وبخاصة في المجال اللوجستي، إضافة إلى مبادراتها الإنسانية والاجتماعية المتواصلة تجاه أهالي المناطق الجنوبية". وفي ختام الاحتفال تم تسليم كتاب شكر ودرع الجيش التذكاري إلى السفير الكوري، كما تم تقليد قائد الوحدة الكورية وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية.  واشار البيان إلى أن الملاريا تقتل طفلًا كل دقيقة ونظرا لضعف نظم المراقبة، فإن نسبة الإبلاغ عن حالات الإصابة تبقى جد متدنية؛ ولا تتوافر لدى الحكومات ومنظمة الصحة العالمية سوى معلومات قليلة جدا عن مواقع تفشي الملاريا وتغيّر الاتجاهات في هذا الصدد،وإن كانت هناك تحسينات جارية في مجال جمع البيانات، ويؤدي نشوء مقاومة طفيليات الملاريا للأدوية ومقاومة البعوض للمبيدات الحشرية إلى زيادة تعقيد الجهود الرامية إلى مكافحة هذا التهديد المستمر للأرواح والإنتاجية.  وفي الآونة الأخيرة، شهد التمويل العالمي لمكافحة الملاريا درجة من الركود، وعلى الرغم من رصد نصف الموارد اللازمة لتحقيق هدف خفض الوفيات الناجمة عن الملاريا إلى ما يقرب الصفر بحلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في 2015، لا يزال هناك عجز سنوي يناهز 3 بليونات من الدولارات.  وقد بدأ هذا الوضع  بحسب رسالة بان كي مون يتسبب في إبطاء وتيرة جهود تكثيف العمليات الرئيسية لمكافحة الملاريا في أفريقيا، ولا سيما توزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات مديدة المفعول.    وأوضح أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوفر التمويل اللازم لحماية جميع الفئات المعرضة للخطر، ودعم البحوث والابتكار لتطوير أدوات جديدة في هذا المجال، وينبغي تجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا على سبيل الأولوية. وأكد أن موضوع الحملة العالمية لهذا العام لمناسبة اليوم العالمي للملاريا  سيكون  هو الاستثمار في المستقبل هزيمة للملاريا، حيث إن جهود مكافحة الملاريا لا تؤدي إلى تحسين الصحة البشرية فحسب، وإنما تعزز الرفاهية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية كذلك. وحث مون الأوساط الصحية العالمية، بما في ذلك القادة السياسيون في البلدان الموبوءة، على مواصلة التزامهم بتوفير إمكانية وصول الجميع إلى تدخلات مكافحة الملاريا وإنهاء معاناة لا داعي لها بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه.