كشف  النائب الأردني أحمد الرقيبات أنه سيقوم بتقديم استقالته من مجلس النواب يوم الأحد المقبل. وقال الرقيبات "لمصر اليوم" إن الحكومة الأردنية تعامل النواب الذين حجبوا الثقة عنها بطريقة غير مقبولة فيها حقد وعدم تعاون. وأوضح الرقيبات أن مجلس النواب الحالي من أكثر المجالس النيابية الجادة في العمل النيابي, لكنه لا يستطيع أن ينسجم مع الحكومة, التي تعطي وعودًا فقط . وأكد الرقيبات أن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور, كان قد أبلغ النواب الأردنيين أنه بعد تحرير المحروقات, سيتحسن الوضع الاقتصادي نوعاً ما ,موضحاً أنه يرفض الأن فكرة بعض النواب من رفع أسعار الكهرباء. وكان الرقيبات قد أعلن عن تقديم استقالته,الأحد, من خلال بيان وزعه على وسائل الإعلام, واصفاً رئيس الوزراء الدكتورعبد الله النسور بطبيب التخدير للشعب الأردني,  وينتظر الفرصة ليتمكن من زج الأردن  في دوامة قد تلحقه بباقي الدول العربية, التي توهمت على الربيع ولم تحصد من ذلك الربيع إلا الفوضى والخراب والدمار . ووصف الرقيبات النسور أنه كان نائبًا معارضاً ليصبح رئيساً للوزراء,   وتطرق الرقيبات إلى قصة حدثت معه, الأربعاء, وهي التي استفتزه لتقديم استقالته  حيث قال:" خاطبني مواطن من أصول معانيه, وقال لي بأنه وهو قادم إلى عمان أصابت شقيقه جلطة في القلب, وكان أقرب مستشفى إليه هو مستشفى الحمايدة, ولأن تكاليف هذه المستشفى باهظة على المواطن الأردني, لذا استنجد بي شقيق هذا المواطن المريض كوني نائب وطن, حيث طلب المساعدة والعون في هذا الأمر, فقمت بواجبي الوطني ووجهت كتاباً للمدينة الطبية وخاطبت مديرها الذي أجابني بأنه لا توجد أسرة في غرفة وحدة الإنعاش "ICU ", ووعدني مدير الخدمات الطبية الملكية, بأن يكون في الغد فرصة لخدمه هذا المواطن, ولكن للأسف الشديد بعد التحري والتدقيق تبين لي بأنه لن يوفر للمريض سريراً كونه جاء من قبل نائب حجب الثقة عن هذه الحكومة, وما المني أكثر أنه عندما اتصل بي شقيق المواطن المريض وهو يجلس في مكتب مدير الخدمات الطبية, ويسمع المدير وهو يوجه الأوامر إلى كادر المدينة الطبية, بأن يرسلوا سيارة إسعاف إلى مدينة السلط ليحضروا مواطنًا أخر إلى غرفة الإنعاش "ICU".