طالب عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، بغقد قمة إسلامية ودولية طارئة لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من التقسيم. وحذر قريع في بيان تلقت "مصر اليوم" نسخة عنه، من الخطوات والإجراءات التي تقوم بها ما تُعرف "بمنظمات المعبد" المزعوم، التي بدأت تنتقل لخطوة هي الأخطر في مشروع تقسيم المسجد الأقصى ما بين المسلمين واليهود، واصفًا إياها بأنها "استباحة لأماكن العبادة ومسرى النبي محمد، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين". وشدد قريع على أن من شأن هذه الإجراءات التي تنفذ بتخطيط صهيوني مدروس أن تأخذ منحاها السياسي الممنهج، حيث إنها تنفذ في حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، الذين يمنعون المسلمين والمقدسيين من التواجد في المسجد الأقصى ويقيدون حركاتهم أثناء اقتحام هذه المجموعات الاستيطانية للأقصى. وأكد قريع أن الرسالة التي أرسلتها "اتحادية منظمات الهيكل" المزعوم في تاريخ 30-6-2013 إلى قادة الاحتلال خطوة خطيرة، مشددًا على وجوب عقد قمة إسلامية ودولية طارئة نصرةً للأقصى لحمايته من التقسيم، مضيفًا "أن هذه الخطوة ستقيّد تواجد المسلمين داخل ساحات الأقصى، وستحصرهم في أماكن محدودة، وبذلك يكون تقسيم الأقصى مكانيًا بأماكن خاصة للمسلمين وأخرى تكون لليهود". يُذكر أن الرسالة المذكورة تم إرسالها بغرض التنفيذ لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهارونوفيتش، ومدير عام شرطة الاحتلال يوحنا دانينو، وإلى قائد شرطة الاحتلال العميد موشيه بركات، وقائد منطقة المسجد الأقصى في شرطة الاحتلال آفي بيتون، وقد وقّع على هذه الرسالة 20 منظمة تعمل لأجل الهيكل المزعوم، وصاغها عدد كبير من حاخامات وكبار قادة هذه المنظمات.