أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شابا من بلدة (العبيدية) شرق بيت لحم على خلفية استدعائه من قبل مخابراتها. وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية أن قوة من جيش الاحتلال داهمت منزل المواطن محمد عطا شنايطه، وفتشته، وأوقفت نجله (عدنان)، البالغ من العمر 25 عاما بحجة مراجعة المخابرات الإسرائيلية في مجمع مستوطنة (غوش عتصيون) جنوب بيت لحم. كما اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي طالبا جامعيا من بلدة (صوريف) شمال الخليل، على معبر الكرامة (جسر الملك حسين) إثر عودته بعد ان أنهى دراسته بالخارج. ونسبت وسائل إعلام فلسطينية إلى عائلة المواطن مصعب غازي غنيمات (24عاما) أن سلطات الاحتلال اعتقلت مصعب على الجسر أثناء عودته من دراسة الطب بالخارج. وأضافت العائلة أن ابنها مصعب موجود حاليا في سجن (عوفر) بمنطقة رام الله. سلطات الاحتلال تقرر إبعاد أحد المتضامنين الأمريكيين مع الشعب الفلسطيني ومن ناحية أخرى، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد أحد المتضامنين الأمريكيين مع الشعب الفلسطيني إلى بلاده ، بعد أن اعتقلته و6 متضامنين أمريكيين وأجانب آخرين في مدينة الخليل. وكان سبعة من المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني، قد اعتصموا يوم الجمعة في منطقة "دوار الحسبة" في البلدة القديمة من مدينة الخليل، احتجاجًا على استمرار سلطات الاحتلال إغلاق شارع الشهداء، ومنع الفلسطينيين من حرية الحركة في البلدة القديمة. وطالب المحتجون سلطات الاحتلال بفتح شارع الشهداء المغلق منذ نحو 13 عامًا، وتمكين الفلسطينيين من حرية الحركة والتنقل في الشارع، على غرار ما هو مسموح به للمستوطنين الإسرائيليين. وأفاد نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، بأن جنود الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، قاموا باعتقال النشطاء، واقتيادهم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في الخليل، ومن ثم تم الإفراج عن 6 منهم ، وتقرر ترحيل متضامن أمريكي إلى بلاده.