الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير العيد محسوسي

كشف الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير العيد محسوسي، أنَّ فلسطين ولبنان قدمتا طلبًا للانضمام للاتفاقية التي تضم كل من مصر وتونس والمغرب والأردن.

وأكد محسوسي في مقابلة مع "صوت الامارات"، أن هناك "محاولات جادة لبعث روح جديدة في الاتفاقية، موضحًا: "للمرة الأولى منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، اجتمعت لجنة كبار الشؤون الخارجية في عمان، وهي تسهر على الشؤون السياسية والإستراتيجية، وتبحث موضوع الانضمام اللبناني الفلسطيني".

وأبرز أنَّ توسيع العضوية في الاتفاقية سيعزز فرص الاستفادة من أسواق الدول الأعضاء، ويجلب استثمارات جديدة، معترفًا بأن المبادلات التجارية لازالت ضعيفة، إذ أنّ الاتفاقية لم تصل بعد إلى المستوى المأمول.

وأضاف: "نسعى إلى تدارك الخلل، على اعتبار أنَّ الاتفاقية  تهدف إلى التحرير الشامل للتجارة الخارجية بين الدول الأربع الأعضاء"، لافتًا إلى أنَّ اتفاقية أغادير التي تم بموجبها إحداث منطقة للتبادل التجاري الحر، بين الدول العربية المتوسطية، وهي المغرب وتونس ومصر والأردن، تحظى بدعم سياسي من أعلى مستوى.

وسجل المحسوسي التطور الملموس للصادرات بين الدول الأعضاء في الاتفاقية، خلال السنوات الست التي تلت تنفيذ الاتفاقية، وأفاد بأنه بين عامي 2007 و2013، استطاعت الصادرات البينية أن تنمو بنسبة90 في المائة، كما نمت الصادرات المغربية خلال المدة نفسها بنسبة 74 في المائة.

وأوضح: "إن كان التقييم فقط من حيث المبادلات التجارية، يمكن القول إنها ليست ضعيفة كما أنَّها ليست بالمستوى المطلوب"، مشيرًا إلى أنَّ المطلوب التقييم بنظرة شمولية تستحضر حركة الاستثمار والعلاقات بين القطاع الخاص والتنظيمات المهنية.

واختتم حديثه، قائلًا "نذكر أننا استطعنا إطلاق ثلاث جمعيات مهنية قطاعية للنسيج والجلود، وهي جمعيات أغاديرية، ونحن بصدد إنشاء هيئة لرجال الأعمال من الدول الأربع الموقعة على الاتفاقية".