خصص مندوبو الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي اجتماعهم الجديد الاربعاء 10 أبريل في العاصمة الروسية موسكو لمناقشة إيجاد شبكة دفاعات جوية واحدة لدولهم، وتطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء في فترة قادمة تمتد حتى عام 2020، وبحث مسودات الوثائق المدرجة على جدول أعمال مجلس وزراء الدفاع في نهاية أيار/مايو في العاصمة القرغيزية بشكيك. وتأسست منظمة الأمن الجماعي طبقا لاتفاقية صادرة في عام 1992، وتضم في عضويتها الآن ست دول هي أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان. وصادق البرلمان الروسي منذ أيام على اتفاقية تعامل قوات الدفاع الجوي للدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي مع حوادث اختطاف الطائرات. وتنص الاتفاقية على تبادل المعلومات عن اختطاف الطائرات والتثبت من صحتها. وإذا تأكدت المعلومات فإن قوات الدفاع الجوي تنبري لإيقاف الطائرة المُختطفة وإجبار الخاطفين على الهبوط في أحد المطارات بالدول الأعضاء. وفي حال استنفاد كل الطرق لإرغام خاطفي الطائرة على الهبوط، وتوفر الأدلة الدامغة على أنهم ينوون استخدام الطائرة لتنفيذ العملية الإرهابية، لا بد من استعمال الأسلحة ضدهم.