الأسترالي خالد شاروف

قٌتل الإرهابي الأسترالي خالد شاروف، في غارة جوية في العراق، بعد 18 شهرًا، من الاعتقاد بوفاته في سورية، وتُوفي شاروف بجانب ثلاثة  أستراليين آخرين في الموصل، التي تقع تحت حصار داعش. وقصفت القوات الجوية العراقية مجمعًا في حي الحدباء في الموصل، بعد تلقي معلومات من أجهزة المخابرات في البلاد، وعُرف شاروف (36 عامًا) بنشر صور مروعة لابنه البالغ من العمر 7 سنوات، ممسكًا برأس مقطوعة لأحد الأعداء في سورية، ما أثار اشمئزاز العالم.

 

وأشار التقرير إلى شاروف باعتباره قائد اللواء الأسترالي لدى داعش، نقلا عن مصدر أمني، وكان الأستراليون الآخرون الذين قُتلوا من مساعدي شاروف، وهم محمد عبد الكريم "أبو وليد الأسترالي"، وعبد الله اسماعيل "أبو عيشة"، وسدروف "أبو طيبة الأسترالي". وأعلن التقرير أن موقع "السومرية نيوز" كان أول من أبلغ عن وجود وحدة أسترالية داخل التنظيم الجهادي، وأوضحت وزارة الخارجية والنيابة العامة أنه لا يمكنهم تأكيد دقة التقارير حاليًا.

 

وتم الإبلاغ عن وفاة شاروف في يونيو/ حزيزان 2015 في هجوم طائرة دون طيار على قافلة في سورية بجانب صديقه محمد العمر، الذي هرب معه من سيدني عام 2013، للانضمام إلى داعش، وظل مقتله محل نقاش مع مزاعم بأنه أقرض سيارته إلى طبيب وعائلته عند تدميرها في الغارة. وأكدت ابنته زينب (14 عامًا)، والعروس المتطرفة لصديقه "العمر" في مارس/ أذار العام الماضي، أنها تعلم تماما أنه قُتل، إلا أن والدة زوجته "كارين نيتليتون" زعمت أنه حياة ومسجون لدى داعش بعد شهرين فقط.

 

وقضى شاروف قبل انضمامه إلى داعش 4 أعوام في السجن، نظرًا لدوره في مؤامرة Pendennis الإرهابية في الهجوم على سيدني وملبورن عام 2005، وأكدت الحكومة الأميركية الثلاثاء رسميًا أنه حي، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية ضده والأسترالي الإرهابي نيل براكاش الذي ألقي القبض عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني في تركيا.