رغم الكثير من الفتاوى الدينية والجدل الدائر بين رجال الدين والطبقة المثقفة في اليمن حول تحريم الاحتفاء بعيد الحب باعتباره بدعة إلا إن شوارع العاصمة اليمنية صنعاء اكتست صباح الخميس باللون الأحمر بهذه المناسبة. كما ارتدت التجمعات اليمنية مثل الجامعات والأسواق والمؤسسات وحتى المدارس بالالوان الحمراء حيث يعتبر "الفلنتاين" أو "عيد الحب" فرصة جيدة لدى تجار الملابس والهدايا والورود لتسويق بضائعهم حيث شهدت هذه المحلات إقبالا كبيرا من قبل المحبين .وفي حديثة ل "العرب اليوم" يقول محمد الرجب _صاحب محل هدايا_ "تفاجأت بحجم الإقبال الكبير من قبل الشباب والشابات على شراء الهدايا كالقلوب والزهور" مضيفا بان مبيعاته لاقت رواجا "غير عادي " خلال  هذا الأسبوع " مما أدى  إلى ارتفاع أسعار بعض السلع كالورود إلى خمسة إضعاف عن أسعارها في الأيام العادية.في سياق متصل قال مدير التسويق في احد فنادق صنعاء المشهورة " أن الكثير من غرف الفندق تم حجزها من قبل عرسان جدد للاحتفال بـ"عيد الحب " إضافة إلى "الميسورين من الناس الذين بإمكانهم تحمل نفقات الفندق الغالية" رغم الظروف السياسية و الأمنية و الاقتصادية غير المستقرة التي يعاني منها اليمن منذ عامين. وفي حين  زاد الإقبال اليوم على استخدام الرسائل الهاتفية والبريد الالكتروني بين المحبين، وكلا يعبر عن مشاعره بالكلمة والصورة احتفاء بهذه المناسبة كما استعدت بعض شركات الخلوي  لتقديم عروض خاصة تتضمن مقاطع موسيقية وصورا  تعبر عن هذه  المناسبة.