إيفانكا ترامب و دونالد ترامب


حاولت إيفانكا ترامب أن تنأى بنفسها عن حملة والدها، بسبب مخاوف من أنها قد تضر بأعمالها التجارية، وطلبت منه عدم استخدامها في الترويج لحملته، وسط تهديدات متزايدة لمقاطعة علامتها التجارية

وانتقدت إيفانكا المقاطعة التي حصلت ضد خط إنتاجها بسبب دعمها لدونالد ترامب في ضوء ما تردد عنه من التعليقات البذيئة وكذلك الاتهامات العديدة بالاعتداءات الجنسية، لكنها على نحو خاص، لم تشجع حملته على استخدام إعلان خاص بها بهدف مناشدة الناخبات من النساء، وعلق ترامب على الإعلان بالقول: "إذا كان من الممكن أن تكون مشهورة وحتى الآن غير معروفة حقا، فان هذا يعود إلى الأب الذي رباني"،  لكن ذلك لم يمنع إيفانكا من تشجيع الحملة الانتخابية لوالدها مرة أخرى الثلاثاء في ميشيغان.

وأضافت ايفانكا أنها وشقيقتها تيفاني توجتها إلى هدسونفيل يوم الاثنين لقيادة النساء في مناقشات أعمال المائدة المستديرة خلال الحملة الانتخابية حيث أصبحت ميشيغان محل تركيز عل كلا من دونالد وهيلاري كلينتون على حد سواء، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط قبل الانتخابات، لا تزال كلا من إيفانكا البالغة من العمر 35 عاما وتيفاني البالغة من العمر 23 عاما تضفيان الكثير من المرح على الحملة الانتخابية في سبيل التواصل مع اكثر عدد من الناخبات، ولكن يبدو أن إيفانكا تدرك جيدا حجم الضرر الشديد الذي سيحصل لأعمالها بسبب دعمها لوالدها، وخلال مؤتمر صحافي عقد مؤخرا، حاولت إيفانكا الفصل بين العلامات التجارية ودعمها لوالدها في الحملة الانتخابية، مؤكّدة: "لقد حاولت دائما الحفاظ على الفصل التام بين علامتي التجارية والحملة " في حين يرى العديد من النساء أن الأمر صعب ومعقد".

وترددت أنباء كثيرة عن المشاكل المحتملة التي تواجه العلامة التجارية للعائلة نفسها في أعقاب هذه الانتخابات، مع بعض التقارير التي تشير إلى أن وجهات النظر السياسية لترامب قد أغضبت وأزعجت العديد من عملائه الأثرياء، ورفض دونالد هذه المخاوف، مبيّنًا : "أعتقد أن العلامة التجارية اقوى بكثير من ذلك ولكن لا يهم بالنسبة لي، لا يهم بالنسبة لي، لا يهمني، لا يهمني العلامة التجارية، ما يهمني الأن بلادي".