إحدى لوحات غلين باكستر

يقدم "معرض الزهور Flowers Gallery"، في شارع كروك، بداية من 11 يناير/ كانون الثاني، مجموعة جديدة من أعمال الفنان "غلين باكستر"، باسم Furtive Loomings، وتسعى صالات العرض الكبرى إلى تنظيم العديد من المعارض، بينما يتساءل الجمهور عن المعارض المهمة، التي يمكنه زيارتها دون دفع أموال، وهنا يمكنه تجربة بعض المعارض الفنية الخاصة، وفي كثير من الأحيان، يتم تنظيم معارض في المتاحف، مثل معرض Grosvenor Hill في 20 يناير/ كانون الثاني في Mayfair، والذي يقدم مجموعة من أعمال مايكل أندروز، واحد من أعظم الرسامين الإنكليز ما بعد الحرب، وتنوعت أعماله بين Colony Club ومجموعة من المشاهد على ساحل إسيكس.

ويمكن أن نلمس كلمة "الإبداع" فيما عرضه معرض فيكتوريا وآلبرت في صالات الأزياء لبذلة من الصوف الأزرق ارتدتها السيدة تاتشر في مؤتمر حزب المحافظين عام 1987، ونعلم جميعا أن معرض فيكتوريا وآلبرت أنشي في منتصف القرن 19 كمؤسسة تعليمية، لإلهام الحرفيين البريطانيين، ومن الأشياء التي تبدو غير جيدة ما فعله معرض "تيت البريطاني" في أبريل/ نيسان، عندما أعاد إلى الأذهان مرور 50 عامًا على تجريم المثلية الجنسية من خلال وضع لوحة لأوسكار وايلد على باب سجن، بينما ظهر الباب الأسود من قبل في "Reading Gaol"، وعُرض ذلك في إطار معرض للمثلية الجنسية في تيت البريطاني ويفتتح في 5 أبريل/ نيسان.

ونجح الفنان جون سينغر سارغنت في تقديم مجموعة من الأعمال الجميلة، ويمكننا أن نتذكر لوحاته البحرية في الأكاديمية الملكية، وفي السنة المقبلة، تعرض أعماله في معرض Dulwich Picture، سنشاهد معرض للوحاته المائية يبدأ من 21 يونيو/ حزيزان، ومن المقرر أن ينظم المعرض الوطني في أيرلندا، معرضًا للفنان فيرمير ومعاصريه في يونيو/ حزيزان المقبل، وكان لا أحد يعرف شكل فيمير لأنه لم تبق هناك صورة له، وهناك 33 عملًا فنيًا من أعمال فيرمير استطاع المعرض الحصول على 10 منها أي ما يعادل نحو ثلث أعماله، وسيضم المعرض العديد من الخواطر النثرية الرائعة، بشأن رسومات الفنان المميز في رسم اللوحات الداخلية "غيريت دو"، والذي حظي بالمزيد من الحفاوة في حياته عن الفنان رامبرانت.