رئيس جمعية لمسات للفنون التشكيلية في الجزائر فؤاد بلاع

كشف رئيس جمعية لمسات للفنون التشكيلية في الجزائر فؤاد بلاع عن تفاصيل المضايقات التي تعرّض لها من طرف المسؤولين الثقافيين ومركز الترفيه العلمي في محافظة خنشلة في منطقة الأوراس، في الشرق الشمالي الجزائري.

وأوضح فؤاد بلاع، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، تفاصيل الاعتداء على لوحاته الفنية، مشيرًا إلى أنّه "قبل أن يتوجّه إلى تونس، للمشاركة في المعرض الجماعي "عصاميون مبدعون" انطلق بتاريخ 25 يوليو/تموز الماضي بمشاركة عدد من الفنانين التشكيلين العرب من بينهم أحلام البرجي وهشام سلتان، أسماء الشرقي، محجوب بن نصر، رشيدة منصور، محمد بوفريخة، عائشة دبيش، عبد الرحمان دلدول، أنيسة سايحي، أسماء الصيد، أيمن الوسلاتي، صابر ألعياري، محمد علي ألجبالي، أسماء منصور، سوسن فقيه سعيد، نورة القيزاني، أسامة بن صفر، جواهر بن إبراهيم، سناء جويدة، روضة القيزاني، خليفة ألبرادعي، أمل منصوي، ليلى المؤذب، حسام صفر، محمد علي خواجة، منية الشوك، ملاك بن سلامة، محمد الشراد، مهدي العزعوزي، طلب منه مدير مركز الترفيه العلمي تسليم مفتاح الورشة التي كان يعمل فيها، إلا أن فؤاد بلاع رفض طلبه لأن الورشة لا تضم أعماله الفنية فقط بل تضم أعمال فنانين من كل دول العالم أي 19 دولة التي شاركت معه سابقا في إحدى الورشات الفنية.

وبيّن بلاع أنّه بعد عودته من تونس التي حظي فيها بتكريم وزير السياحة التونسي ووالي ولاية المهدية، إلى مقر الجمعية صدم بلوحاته الفنية التي تم تكسيرها، موضحًا أنّ "عمليات التخريب والإتلاف لم تطال فقط لوحاته بل فنانين عرب آخرين"، ومشيرًا إلى أنه وعندما تقدم للاستفسار عما حدث داخل مقر الجمعية لمدير مركز الترفيه العلمي، كان رده سلبي وأخطره أنه "مدير المركز ويحق له التصرف في أي شيء موجود داخل مقر الجمعية". 

وأفاد بلاع بأنه نظم مع فنانين جزائريين، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة، وتم استقبالهم من طرف الوزير الذي أعرب عن أسفه حيال هذا الوضع وأكد أن سيتقصى الحقائق.