التابوت المصري على سطح المريخ

التقطت احدى الصور الواصلة من كوكب المريخ وجود جسم يعتقد أنه تابوت مصري قديم، وعثر عليه ملقى بين الأنقاض على سطح الكوكب الاحمر في صور التقطتها مسبار كريوستي. وأوضحت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أن صور الجسم الذي يشبه التابوت المصري التقطه مسبار كريوستي وأنها في صدد تحليله لاكتشاف ماهيته، ولكن بالنظر الى شكله فهو قريب من التوابيت التي استخدمها المصريون القدماء لتحنيط المومياء بعد الموت.
 
صورة 1 التابوت المصري على سطح المريخ
 
وحملت محطة ميست انيغما فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر فيه صور الجسم وبالنظر اليه يظهر بالفعل على شكل مومياء وتابوت مصري قديم، ويحبط به وجهان محفوران على الصخور ملقيان على مقربة من المجسم الذي يشبه التابوت. ولفتت التقارير التي تناولت الموضوع أنه ربما يعود الى حالة من الباريدوليا والتي يتهيأ فيها للإنسان رؤية الأشياء المألوفة في أماكن لا يمكن أن تكون موجود بها بعد اقناع العقل بوجودها، واعترفت المحطة أنها قامت بإجراء تعديلات رقمية على الصورة لإظهار المجسم أكثر وضوحا للمشاهدين.
 
وجذب هذا المشهد الكثير من صيادي الأسرار حول العالم وأبدوا ردود فعل متباينة منها المصدق ومنها المشكك، وأكد صائد الأسرار سكوت ارنغ، "هذا اكتشاف مذهل، ولكنه ليس تابوت بالفعل". ويعتقد ارنغ انه ربما يكون تمثال لشخصية ما سقطت على احدى جوانبها، وكتب على موقعه على الانترنت "تشير مساحة قدميه على ذلك، وقد يكون هذا تابوت أو أي نصب لشخص مهم ذهب هناك في لحظة تاريخية غريبة".
 
وشارك ارنغ نفسه في كانون الاول/ديسمبر عام 2014 عندما شاع اكتشاف مشابه عندما من نفس العام صورا يعتقد فيه وجود تابوت أخر على سطح الكوكب الاحمر، وأشار تحتها " لقد وجدت هذا التابوت الأسبوع الماضي، وبالرغم من أن التوابيت صنعت لتقاوم الزمن إلا أن هذه صنعت من الصخور."
 
وتابع " لماذا لا تدول ناسا المسبار حول المجسم وتدرس محتوياته؟" ولم تعلق "ناسا" على سؤاله إلا أنها تعلق دائما على مثل هذه القضايا قائلة إن هذه صخور طبيعية نحتت بفعل التصادمات، وهي ليست دليل على وصول الحضارات القديمة الى المريخ، وتعبر ناسا دوما عن سرورها من متابعة الناس دائما لصور المسبار وتستخدم مخيلتها كي تفسر ما تراه.