مهرجان " الجنادرية 33" للتراث والثقافة

فتح جناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، أبوابه للزوار، الجمعة، بأجنحة تربوية وتعليمية وثقافية، وأكثر من 52 فعالية منوعة تُناسب أفراد الأسرة والمجتمع كافة.

أقرأ أيضًا:  10 كليات طب يابانية تتعمد إسقاط الفتيات في الامتحانات

ويحتوي جناح الوزارة على، أركان تفاعلية، وبرامج إثرائية، ومسابقات تعليمية ورياضية وفنية هادفة، يُقدمها نخبة من منسوبي ومنسوبات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، أبرزها المهارات الكشفية، والمخيم الكشفي، ومعارض فنية، والطفولة المبكرة، ومهارة وإرادة، والمكتبة الرقمية السعودية، ومركز المبادرات النوعية، وصناعة علماء المستقبل، وركن الأطفال الترفيهي، وألعاب ومسابقات، ومسرح مفتوح.

ويُقدم جناح الوزارة طوال أيام المهرجان فعاليات منوعة تشمل، أنشطة ثقافية، كالإبداعات المسرحية، والعروض الثقافية للصغار، والفلكلور، والمسابقات الثقافية، والمعارض الفنية، وورش الرسم والتصميم والخط، وورش الحرف الفنية، والتطوع في الميدان، ومبادرات كشفية وتجارب علمية، و"الموهبة تجمعنا"، وغيرها من الفعاليات التي تستهدف جميع الزوار، كما يتواجد في الجناح عدد كبير من منسوبي التعليم لشرح محتويات الأركان والرد على استفسارات الزوار.

وأوضح عبد العزيز آل يحيى، رئيس لجنة الفعاليات في جناح وزارة التعليم في "الجنادرية 33"، أن الفعاليات تنوعت ما بين الترفيه والمعرفة، وإبراز المخرج الحقيقي لوزارة التعليم، وتجاوزت 52 فعالية موزعة في أركان الجناح المتنوعة من أنشطة ثقافية، وفنية، ورياضية، وعلمية، وتقنية، ومبادرات مهارية وإبداعية.

وأضاف، "يشارك في الفعاليات أكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف المناطق مع أكثر من 2000 طالب من منطقة الرياض هم المشغّلون لهذه الفعاليات، ليبرزوا منتجهم وإبداعاتهم لزوار الجناح، ويقوم بالإشراف على التجهيز والتنفيذ نخبة من قيادتنا ومعلمينا من داخل وخارج الوزارة يتجاوز عددهم 400 معلم بمختلف مجالات أعمالهم وتخصصاتهم"، مشيرًا إلى أن الجناح يتضمن فعاليات للموهوبين وأصحاب الإرادة.

وذكر آل يحيي أن الجمهور سيجد المتعة والتشويق في المسارح الداخلية والمفتوحة وساحات الألعاب والأنشطة، في جوٍّ من الترفيه والمرح والمسابقة والمنافسة.

قد يهمك أيضًا:

تعاون بين"التربية" ووزارة التعليم الصربية

منح ومقاعد دراسية إيرانية للمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا