صندوق أبو ظبي للتنمية

أطلق صندوق أبوظبي للتنمية "جائزة رواد التميز" للتميز المؤسسي والتي تستهدف موظفيه للارتقاء بأدائهم وتحفيزهم على الإبداع والتميز.

يأتي إطلاق الجائزة ضمن التزام الصندوق باستراتيجية حكومة أبوظبي ومخرجاتها الأساسية المنبثقة من توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي الداعية إلى إطلاق جوائز داخلية تعنى بالتميز في جميع المؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي وفي إطار حرص الصندوق الدائم على الارتقاء بمستوى الأداء ونشر ثقافة التميز وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الموظفين.

تهدف "جائزة رواد التميز" إلى الإرتقاء بكوادر وموظفي الصندوق وتشجيع الإبداع والتميز فيما بينهم والمثابرة وبذل المزيد من الجهود بما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة للصندوق فضلا عن توجيه واستثمار جميع الطاقات البشرية لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة والمتمثلة في أن تكون الإمارات في مصاف الدول العالمية في شتى المجالات.

حضر حفل إطلاق الجائزة .. سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وموظفوه .

وأكد سعادة محمد سيف السويدي .. التزام الصندوق بمواصلة الأداء المتميز نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والاستثمار في الطاقات البشرية لديه وتطوير قدراتها ودعمها لإداركه التام مدى أهمية وفعالية ذلك في العملية الإنتاجية.

وأضاف السويدي أن " جائزة رواد التميز " تأتي في إطار التزام الصندوق الدائم بصقل وتنمية مواهب الموظفين وتطوير إمكاناتهم العلمية ومهاراتهم الأدائية وتحفيزهم نحو الأفضل وصولا إلى تحقيق أهداف الصندوق بشكل متميز ومتفوق.. معربا عن أمله في أن تساهم الجائزة في إيجاد دافع إضافي وحافز لدعم عملية تطوير وتحسين الأداء المؤسسي للصندوق .. وتمنى التوفيق والنجاح ومستقبلا وظيفيا مليئا بالإنجازات للموظفين في تحت مظلة الصندوق.

تضم الجائزة ست فئات وهي .. " الموظف المتميز في مجال الإشراف الإداري والموظف المتميز في المجال التقني الفني والموظف المتميز في مجال الدعم الإداري والموظف المتميز في المجال التخصصي إضافة إلى فئة الموظف الجديد المتميز والموظف المتفاني ذو الخدمة الطويلة ".

جدير بالذكر أن " صندوق أبوظبي للتنمية " تأسس عام 1971 بهدف مساعدة الدول النامية على تحقيق أهدافها التنموية عن طريق تقديم قروض ميسرة لتمويل مشاريع تنموية وإدارة المنح الحكومية التي تقدمها دولة الإمارات من خلال الإشراف والمتابعة المباشرة على آلية تنفيذ وسير المشاريع في تلك الدول إضافة إلى استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأجل حيث قدم وأدار الصندوق منذ تأسيسه وحتى تاريخه حوالي /61/ مليار درهم إمارتي لتمويل /416/ مشروعا تنمويا في /71/ دولة حول العالم.