انطلقت في العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء فعاليات الدورة الـ5 لمهرجان السينما التصويرية الصيني لمنح الجمهور البريطاني فرصة لمشاهدة 20 فيلما صينيا جديدا من بينها فيلم الحركة "الشاهد الصامت" والفيلم الرومانسي "البحث عن السيد رايت" وفيلم الرسوم المتحركة "كويبا 2". وكان فيلم الافتتاح في المهرجان المستمر على مدار 7 أيام في سينما تشيلسي كورزون، والذي يعتبر أكبر مهرجان سينمائي صيني في أوروبا، هو الفيلم التاريخي "نهاية للقتل" الذي يحكي رواية عن الحرب والسلام. وفي هذا الصدد، قال إيفور بنيامين، رئيس نقابة المخرجين في بريطانيا العظمى، إن "دورة هذا العام من المهرجان هي الأكبر والأفضل، في وجود مزيد من الأفلام التجارية ... إنها نافذة رائعة على الصين". وتعد الصين حاليا ثالث أكبر منتج للأفلام في العالم، إذ تزايد عدد الأفلام الجديدة وكذلك عائدات صناعة السينما بحوالي 30 بالمائة على مدار العقد الماضي. وفي الوقت نفسه، تعد الصين ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم. وقال شيانغ شياو ووي، المستشار الثقافي بسفارة الصين في بريطانيا، "أتمنى ألا يكون المهرجان ساحة لعرض الثقافة الصينية فحسب، وإنما جسر للتبادلات بين صناع الأفلام من الصين وبريطانيا أيضا، من أجل أن يتمكنوا من تقوية التفاهم المتبادل والتعاون المستقبلي". وخلال المهرجان، من المقرر أن يجتمع صناع الأفلام من الصين وبريطانيا لمناقشة قضايا الإنتاج والتعاون المشترك. كما من المزمع تنظيم معرض للأفلام بهدف الترويج للأفلام الصينية. ويعتبر مهرجان السينما التصويرية الصيني، الذي انطلق عام 2009 ويعقد سنويا في الخريف بلندن، ساحة للتبادلات الثقافية بين الصين وبريطانيا.