ينطلق مهرجان "الدقة والإيقاع" بمدينة تارودانت الواقعة (70 كيلومترا إلى الشرق من أغادير) في نسخته السابعة وذلك يوم 21  حزيران / يونيو ويستمر حتى 23 حزيران، من أجل الاحتفال بالتراث وتنوع الإيقاعات الفنية  المغربية.   ويسعى المنظمون إلى جعل المهرجان واحداً من بين أكبر التظاهرات الفنية على خريطة المواعد الثقافية والفنية في المغرب وجعل اسم مدينة تارودانت - أو كما يلقبها زورها مراكش الصغيرة - متدولاً في المحافل الفنية ولدى عشق الثقافة والفنون بكل ألوانها. وتستعد المدينة لكي تستقبل على مدى ثلاثة أيام وهي عمر المهرجان فرق فنية من مختلف مناطق المغرب، تحمل معها ألونها الفنية وإيقاعاتها الموسيقية، وسيكون الجمهور في لقاء مع فرق من مدن "كلميم، ودمنات، وأرفود، وزكورة، ومراكش، ومكناس، وسلا" إلى جانب فرق محلية. وكشف المنظمون للمهرجان عن برمجة فقرات ثقافية من ندوات وورشات حول الفنون الإيقاعية وقضايا التراث في مدينة "تارودانت"، إلى جانب لقاءات أدبية ومعارض للصناعة التقليدية والمهارات التي تزخر بها مدينة "تارودانت" ومحيطها، بالإضافة إلى تكريم أسماء فنية. ويراهن المنظمون على أن تجلب التظاهرة الفنية والثقافية ألاف الزوار والسياح من المغرب وخارجه، في حين يتسابق أصحاب الفنادق ودور الضيافة مع الوقت لكي يكون في الموعد مع استقبال السياح والزوار.  ويشارك في تنظيم المهرجان كل من  وزارة الثقافة (المديرية الجهوية لجهة سوس ماسة درعة) بالتعاون مع عمالة إقليم "تارودانت" والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية لتارودانت.