سلطان بن محمد القاسمي

برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي افتتح ولي عهد ونائب حاكم الشارقة،الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي  بمتحف الشارقة للفنون في منطقة قلب الشارقة، مهرجان الفنون الإسلامية في دورته السابعة عشرة تحت شعار "فنون وعلوم"، ويقام المهرجان هذا العام تزامناً مع احتفالات إمارة الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 وتستمر فعالياته حتى 17 كانون الثاني/ يناير المقبل .

وقام بتفقد ردهات وأجنحة المعرض الفني الذي ضم أكثر من 513 عملاً فنياً شارك فيه 199 فنانا من 26 دولة من دول العالم، ويحتفي المهرجان بالعديد من المعارض النوعية، حيث زاد عن 54 معرضاً تنوعت بين معارض فردية وجماعية.

واستمع لشرح من القائمين على المعارض الفنية حول الأعمال الفنية ودلالتها واطلع خلال جولته على عمل الورش التي ينظمها المهرجان، حيث سيقام أكثر من 65 ورشة فنية في كل مجالات الفنون الإسلامية والخط العربي والزخرفة والفنون المعاصرة والكلاسيكية.

ويعد مهرجان الفنون الإسلامية ومنذ انطلاقته رافدا مهما لتعريف الآخر بما تزخر به الحضارة الإنسانية عبر تسليط الضوء على تأثر الفنون بعلوم الحضارة العربية والإسلامية وكيفية تجسيد الفنانين من مختلف أنحاء العالم لأصداء هذه العلوم في أعمالهم الفنية بشكل معاصر، ويكشف الستار عن الفكر الجمالي المرتبط به تاريخيا ويواكب بعمق في الوقت عينه حركة الفنون العالمية المعاصرة، من خلال الفنون الإسلامية في ظل حالته المعهودة من التجدد.

ورافق الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي خلال جولته،رئيس مكتب الحاكم،  الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي ووزير الصحة،عبد الرحمن بن محمد العويس  ورئيس مجلس الشارقة للتعليم،سعيد مصبح الكعبي  ورئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون،هشام عبد الله المظلوم  ورئيس معهد الشارقة للتراث، عبد العزيز عبد الرحمن المسلم ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري.

يحمل مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الحالية شعار "فنون وعلوم" ويهدف القائمون على المهرجان إلى الربط المجازي عن حقيقة تأثر الفن بالعلوم التي ظهرت في العالم العربي والإسلامي، ومن خلاله لتقديم رؤية فنية معاصرة تلامس الجوانب العلمية المرتبطة بالعرب والمسلمين واستحضار ابتكارات علمية تاريخية.