مجموعة مختارة من العروض العربية والعالمية والعروض الأوبرالية والسيمفونية المبنية على التنوع الفني ذات المستوى العالمي تستضيفها دار الأوبرا السلطانية في مسقط، خلال موسمها الرابع، والذي يبدأ منتصف سبتمبر المقبل، مؤذناً باستمرار المسيرة الثقافية والفنية للدار في المنطقة بعروض عالمية من مختلف حضارات العالم. والتي تعكس تعددية وعالمية العروض التي تقدمها الدار. الموسم سيبدأ بـ3 عروض لأوبرا روسيني الشهيرة "حلاق اشبيلية" يقدمها مسرح سان كارلو العريق، كما يتميز أيضا بعروض أوبرالية متميزة مثل "لاترافياتا" لفيردي و"زواج فيغارو" لموتسارت والتي تقدمها أعرق دور العرض في العالم. فضلاً عن ذلك تستمر المشاركة العمانية عن طريق الموسيقى العمانية العسكرية والأوركسترا السلطانية والفرق العمانية في هذا الموسم، حيث ستشارك في فعالية الاحتفال بيوم المرأة العمانية، كما ستكون هناك عروض راقصة لأشهر فرق الباليه في العالم مثل باليه الأورغواي الوطني، وباليه مارينسكي، وباليه بافاريا الوطني. رسالة تنويرية من جهة أخرى، يتميز هذا الموسم بمجموعة من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية التي يقودها أمهر العازفين في العالم مثل يويوما وجوستافو دودامل وماكسيم فنجروف وكلاوديو ابادو، وسيتضمن عروضاً عالمية صينية وتركية وأفريقية إلى جانب عروض متنوعة لموسيقى الجاز، وفي الوقت الذي تستمر فيه فعاليات "البيت المفتوح" والحفلات الخاصة للأطفال والطلبة، سيشهد الموسم عروضاً تعليمية وتواصلية مثل "ندوة الارغن" و"ندوة الصوفية". وسيتخلله ورش عمل مع بعض الفنانين الزائرين ومحاضرات ما قبل العروض وجولات تعريفية بالدار على مدار الموسم تعكس الطراز المعماري الفريد للدار ورسالتها التنويرية من أجل دمج أنشطة الدار بالمجتمع العماني. وفي تعليقها على الموسم الجديد، قالت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي ورئيسة مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية في مسقط: "يسر دار الأوبرا السلطانية مسقط الاعلان عن برنامجها الطموح للموسم الرابع المرتقب، ورغم مضي عامين على تدشينها إلا أن دار الأوبرا السلطانية مسقط تمكنت من احتلال مكانة عالمية، فضلاً عن أنها أصبحت مجلساً مرموقا للفنون التعبيرية في سلطنة عمان".