مايك بنس مع تارو أسو

يجتمع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مع نائب رئيس الوزراء الياباني تارو أسو، الثلاثاء، في طوكيو لإطلاق محادثات يأمل البيت الأبيض بأن تفتح أسواق اليابان أمام المنتجات الأميركية، وتجتذب استثمارات يابانية إلى مشروعات للبنية التحتية في الولايات المتحدة.

 وطوكيو ثاني محطة في جولة لبنس في آسيا، تستمر عشرة أيام يسعى خلالها إلى التأكيد على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تعزيز تجارة الولايات المتحدة في المنطقة، على الرغم من أنه أصدر بعد وقت قصير من توليه المنصب أمرًا تنفيذيًا بالانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي تضم عشر دول.

 وأبلغ مستشار اقتصادي في البيت الأبيض يرافق بنس في جولته الصحافيين، "نعتقد أن ذلك مهم وبصفة خاصة بعد الانسحاب من اتفاقية الشركة عبر المحيط الهادي، حتى تعلم المنطقة أننا لم ننساهم". ويقول المؤيدون للاتفاقية، التي تفاوض عليها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إنها ستخفض بشكل كبير الرسوم على المنتجات الأميركية وتفتح أسواقا جديدة. لكن المدافعين عن مصالح العمالة الأميركية يقولون إنها ستلحق ضررا بالعمال في الولايات المتحدة، وإن ترامب يمكنه التفاوض على صفقة أفضل منها.

 ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية، التي جاءت تحت شعار "أميركا أولا" بزيادة الوظائف في قطاع الصناعات التحويلية، وتقليص العجز التجاري الأميركي مع دول مثل اليابان. وتعهد أيضا بإعادة التفاوض على اتفاقيات تجارية قائمة والتركيز على صفقات ثنائية بدلا من اتفاقيات إقليمية. وقال المستشار إن اتفاقية التجارة بين أميركا وكوريا الجنوبية قد تخضع أيضا للتدقيق بهدف إدخال تعديلات عليها. واتفق ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فبراير/ شباط، على أن يقوم بنس وأسو بفتح حوار اقتصادي.

وقال المستشار إن من المتوقع أن يتفق الزعيمان، الثلاثاء، على مبادئ وإجراءات لمناقشة أكثر تفصيلا بين المسؤولين اليابانيين، ووزارات التجارة والخزانة والخارجية والزراعة الأميركية إضافة إلى الممثل التجاري للولايات المتحدة.