نهى عمال المواصلات في العاصمة اليونانية أثينا إضرابا استمر عشرة أيام بعد أن هددتهم الحكومة بالاعتقال في حالة الاستمرار بالإضراب .روابط ذات صلةوبالرغم من أن بعض عمال قطاع أ  المواصلات واصلوا إضرابهم إلا أن المتر, عاد للعمل في الساعة الثالثة بعد ظهر الجمعة.وكانت قوات من الشرطة قد داهمت أحد المستودعات التابعة للمترو حيث كان بعض العمال يعتصمون، بينما واجه المواطنون صعوبات في الوصول إلى أعمالهم.وكانت الحكومة قدهددت عمال المواصلات المضربين عن العمل باعتقالهم ما لم يعودوا إلى مزاولة أعمالهم.ورد العمال بأنهم سوف يتحدون التحذير الحكومي وقد يصعدون إضرابهم.وتحاول الحكومة اليونانية فرض إجراءات تقشف لا تلقى قبولا من نقابات العمال.يذكر أن اليونان حصلت على قروض أوروبية ساعدتها على تجنب الإفلاس، وفي المقابل تعهدت بتطبيق إجراءات تقشف من أجل تقليص عجز الميزانية.وقال وزير التنمية كوستيس هادزيداكيس ان لا خيار أمام الحكومة سوى اللجوء إلى قانون الطوارئ، حتى لا تبقى رهينة لذهنية النقابات.وقال رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس إن الشعب اليوناني قدم تضحيات كبيرة وانه لن يسمح بالاستثناءات، فنظام المواصلات ليس ملك النقابات بل ملك الشعب.لكن أحد شركاء التحالف وصف الإجراء بالمتطرف.وتتباين مشاعر سكان العاصمة حول الإضراب الذي أثر على حياة نصف مليون شخص.وقال بعض المواطنين ان تكاليف المواصلات قد بلغت ثلاثة أضعاف بسبب الإضراب لاضطرارهم للتنقل في سيارات الأجرة.ويرفض عمال المواصلات الانخراط في نظام رواتب سوف يؤدي إلى خفض رواتبهم بنسبة 25 في المئة.