أكد رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج أن "تجمع البريكس" يمثل آلية فريدة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، خاصة فيما يتعلق بمصالح العالم النامى. وأضاف سينج - فى تصريح له اليوم قبيل مغادرته نيودلهى لحضور قمة البريكس فى جنوب أفريقيا - أن "تجمع البيركس" ظهر كصوت على الساحة الدولية، وأن هناك تنسيقا بين أعضائه من خلال القمة السنوية والاجتماعات التى تعقد فى مجالات معينة والتى دعمت التعاون وفعالية هذا المنتدى".. مشيرا إلى أن الهند حصلت على دعم منقطع النظير من شركائها فى تنفيذ الأجندة الطموحة التى تبناها الأعضاء فى قمة نيودلهى عام 2012. وأكد أن قمة ديربان توفر فرصة لإحراز تقدم فى المبادرات التى أطلقت فى دلهى لتعزيز التعاون بين دول البريكس والاستيفاء بالمسئوليات الدولية، معربا عن تطلعه لمزيد من المناقشات حول أفكار جديدة فى ديربان لتحقيق التقدم حول الأهداف. وقال "إن قمة ديربان تأتى فى توقيت مهم للتشاور والتنسيق فى مجموعة مختلفة من القضايا، فى الوقت الذى يشهد العالم تحديات متعددة"، موضحا أن القمة ستناقش إحياء النمو العالمى وضمان استقرار الاقتصاد الكلى والآليات والإجراءات لترويج الاستثمارات فى مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة. وأضاف "أن الهند ستطالب بتحرك أسرع نحو إصلاح المؤسسات السياسية والاقتصادية العالمية ومن المهم استمرار دول البريكس فى التشاور حول قضايا التنمية التى تؤثر السلام والأمن العالمى"، مشيرا إلى أنه سيعقد مباحثات ثنائية مع قادة دول البريكس على هامش القمة من بينهم الرئيس الصينى شي جين بينج لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأوضح أنه سوف يستعرض أيضا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التقدم الذى أحرز فى العلاقات بين الهند وروسيا بعد القمة الناجحة فى ديسمبر الماضى.