من المرجح أن يعبر قادة أغنى دول فى العالم الأسبوع المقبل عن عدم رضاهم بالتقدم الذى أحرز حتى الآن فى إصلاح اقتصادياتهم فى أعقاب الأزمة المالية. وقالت مسودة للبيان الختامى الذى يجرى إعداده لقمة مجموعة الثمانى حصلت عليها رويترز، إن الإجراءات التى اتخذها أصحاب القرار فى الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان قللت من المخاطر التى تهدد الاقتصاد العالمى. وأضافت المسودة "رغم أن الدول اتخذت خطوات لتجنب أسوأ المخاطر التى واجهها الاقتصاد العالمى فى عام 2012 مازلنا نشهد الكثير من هذه المخاطر فى عام 2013، مما يبرز حاجة الدول إلى المضى قدما فى الإصلاحات الضرورية لاستعادة النمو المستدام والوظائف". يحمل البيان تاريخ 21 مايو، ويحتمل أن تجرى عليه بعض التعديلات قبل عرضه على الزعماء فى القمة السنوية لمجموعة الثمانى فى أيرلندا الشمالية يومى الاثنين والثلاثاء. وأشادت المسودة بالإجراءات الحاسمة التى اتخذها البنك المركزى اليابانى لإنهاء ركود دام عقدين من الزمان. وتضمنت الوثيقة -التى أعدتها الحكومة البريطانية باعتبارها المضيفة للقمة- بعض التأييد الواضح لتحرك البنوك المركزية لتعزيز النمو الاقتصادى، وهو ما يتفق مع وجهة نظر وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن.