أكد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي مصطفى محمد أن اليابان أصبحت رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بعد الصين، وسنغافورة، وأمريكا خلال العام الماضي بحجم إجمالي للتجارة الثنائية بلغ 127.40 مليار رنجيت (30.6 مليار دولار)، وذكر أن هذه التجارة قد ساهمت بنسبة 8.72% من إجمالي التجارة العالمية لماليزيا " الدولار الأمريكي 

4.1529 رينجيت ماليزي".وأضاف مصطفى في تصريح لوكالة برناما أمس وبعد افتتاح الندوة الاستثمارية اليابانية الماليزية " أنه قد بدأ تنفيذ 355مشروعا صناعيا بقيمة 33.06 مليار رنجيت، ويوفر 39,959 وظيفة للماليزيين وذلك خلال الفترة من عام 2009 حتى 2015.وتابع قائلا "يشارك هؤلاء المستثمرون في العديد من القطاعات مثل المنتجات الإلكترونية والكهربائية، والمنتجات المعدنية، والمنتجات المعدنية الأساسية والمنتجات النفطية بما في ذلك البتروكيماويات والكيماويات والمنتجات الكيماوية ومعدات النقل".

وعلى صعيد آخرسجلت هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) مبيعات بقيمة 4.5 مليون رنجيت في بعثة التسويق الخاصة إلى سنغافورة يوم الثلاثاء الماضي.وقال المدير الأقدم بقسم التخطيط الاستراتيجي ل(ماتريد) وان لطيف وان موسى أمس"هذه المبيعات سجلت بعد الاجتماع الذي نظم لـ30 شركة ماليزية شاركت في هذه البعثة، وأفاد أنه تم ترتيب 132 لقاء للشركات المعنية مع شركائهم السنغافوريين.كما عقدت بعثة التسويق بالتزامن مع زيارة وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزية مصطفى محمد إلى سنغافورة لمدة يومين ابتداء من اليوم، وكانت هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية شهدت تبادل وثائق بين شركة واي جاك للتكنولوجيا المحدودة وشركة باكات جيوتيكنيك لخلق الوعي عن التكنولوجيا الجديدة في سنغافورة.