الغرفة التجارية في جدة

طرحت المملكة المتحدة عدد من فرص الاستثمار المشتركة على أصحاب الأعمال السعوديين دعماً للتبادل التجاري بين بريطانيا والسعودية، خلال اللقاء الذي جمع أمس المبعوث التجاري ل رئيس الوزراء البريطاني لورد كينغ بمسؤولي الغرفة التجارية الصناعية، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي، والقنصل العام البريطاني شوكت خان، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بجدة.

وأكد كينغ خلال اللقاء على متانة الاقتصاد السعودي وجدوى الاستثمار فيها بفضل السياسات الاقتصادية التي تسير عليها المملكة، مثمناً الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في المملكة وبريطانيا لتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية التي أثمرت عن تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وإبرام الاتفاقيات التجارية .
وبين كينغ أن فرص التعاون الاستثماري في مجالات تصريف المياه والتعليم الجامعي والمواصلات، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة في السوقين وبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين الذي وصل مؤخراً لـ 22 مليار ريال .

ونوه المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني بالدور الكبير الذي تقوم به الغرفة التجارية الصناعية بجدة في إدارة وإطلاق المشروعات الصغيرة، وتعزيز قدرات شباب الأعمال بميادين العمل الحر وتمكينهم من النجاح, مشيداً بدور القطاع الخاص في تعزيز العلاقة الاقتصادية بين المملكة وبريطانيا .

من جانبه استعرض بترجي فرص الاستثمار في السوق السعودي الذي اعتبره من أفضل الاستثمارات للمناخ الاقتصادي، وما تمثله المملكة من ثقل اقتصادي إقليمي ودولي, مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تستشرف تطوير بنى العلاقات الاقتصادية المتبادلة، التي تأتي في إطار جهود الغرفة لتوسيع علاقاتها الخارجية مع الجهات والمنظمات الدولية .

وبين أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة نسقاً تصاعدياً وتطوراً ملموساً على جميع الأصعدة وبخاصة في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، حيث تعد المملكة أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا .