الأسهم العالمية

واجهت الأسهم العالمية صعوبة في الارتفاع، اليوم الإثنين، مع تلاشي فرص خفض أسعار الفائدة عالمياً مبكراً، ما أضعف المعنويات، إلى جانب عودة الأسواق الصينية من العطلة بمكاسب طفيفة.

علاوة على ذلك، تشهد الأسواق العالمية أحجام تداولات ضعيفة بسبب عطلة يوم الرئيس في الولايات المتحدة، في حين أن قفزة أسهم التكنولوجيا مؤخراً ستقع تحت اختبار بسبب نتائج أعمال شركة 'إنفيديا' المقرر صدورها يوم الأ{عباء.

واستقر كل من مؤشر 'مورجان ستانلي' للأسهم العالمية ومؤشر 'ستوكس يوروب' الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش.

قال جايمس روزايتر، استراتيجي الاقتصاد الكلي العالمي دى 'تي دي سيكيورتيز'، إن تباين البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخراً وضعت الولايات المتحدة في فترة انتقالية، إذ أثارت قوة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي تلاها ارتفاعاً مفاجئاً في أسعار المنتجين يوم الجمعة مخاوف المستثمرين من استمرار قوة التضخم، إلى جانب ضعف مبيعات التجزئة، ما يشير إلى تباطؤ الزخم الاقتصادي.

وفي آسيا، استقر مؤشر 'نيكي 225' في ختام تعاملات الإثنين، في حين أنهى مؤشر الأسهم القيادية الصيني 'سي إس أي 300' التداولات على ارتفاع بأكثر من 1% جراء إيرادات السياحة خلال عطلة رأس السنة القمرية والتي ارتفعت بنحو 47% على أساس سنوي.

وارتفع مؤشر الددولار طفيفاً، في حين استقر اليورو عند 1.0774 دولار. كما صعد المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة بنسبة 0.3% إلى حوالي 2,018 دولار للأوقية.

بينما تراجعت أسعار النفط على خلفية المخاوف بشأن الطلب والتي طغت على مخاطر اضطرابات الإمدادات جرءا توترات الشرق الأوسط. وانزلق خام برنت بمقدار 76 سنتاً إلى 82.71 دولار للبرميل، في حين انخفض خام برنت بواقع 51 سنتاً إلى 78.91 دولار للبرميل.

وقد يهمك أيضًا :

"صندوق النقد" يبحث مخاطر تأثيرات تغير المناخ على أسواق الأسهم العالمية

صناديق الأسهم العالمية تستقطب تدفقات بـ 15 مليار دولار في أسبوع