واصلت البورصة المصرية صعودها القوي لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك للجلسة الثالثة على التوالى، مدعومة بتفاؤل المستثمرين من مؤشرات الاستقرار السياسي لتتجاهل بذلك دعوات القوي السياسية إلى إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود التي اندلعت فيها مواجهات في الشارع الذي يحمل الاسم نفسه في مثل هذا الشهر من عام 2011. وسجل رأس المال السوقي مكاسب قدرها 4ر2 مليار جنيه ليصل إلى 4ر414 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 6ر633 مليون جنيه. وقفز مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 04ر1 في المائة متجاوزاً مستوى 6400 نقطة إلى 1ر6407 نقطة، فيما زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة طفيفة بلغت 04ر0 في المائة ليغلق عند 55ر537 نقطة. فيما ارتفع مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 27ر0 في المائة إلى 93ر895 نقطة. وقال محمد معاطي، رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية، أن حالة من التفأول بين أوساط المتعاملين ساهمت فى دعم مؤشرات السوق متجاهلة دعوات التظاهر التى دعت إلى بعض القوى السياسية إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود. استحوذ المستثمرين المصريين علي 4ر91 % من اجمالي تعاملات السوق، اتجهت تداولاتهم نحو الشراء بصافي 9ر6 مليون جنيه تبعتهم العرب بصافي شرائي بلغ 9ر11 مليون جنيه، فيما مالت تعاملات الاجانب نحو البيع بصافي 8ر18 مليون جنيه. وأضاف أن اسهم الشركات الكبرى والقيادية كانت الأكثر نشاطاً فيما سجلت الاسهم الصغيرة والمتوسطة إرتفاعات نسبية.