سوق تأجير السيارات

من المتوقع أن ينمو سوق تأجير السيارات و«الليموزين» في الإمارات، وفقاً لتحليل كين للأبحاث، إلى 14.3 مليار درهم بحلول عام 2027، والذي ينمو سنوياً بمعدل ثابت نسبته 6.4% منذ عام 2022.

وقالت وكالة «بلومبيرج» التي نقلت التحليل إن مسار النمو هذا يعدّ بمثابة شهادة على الطبيعة الديناميكية لقطاع النقل في الإمارات. ويعكس مشهدًا متطوراً يتشكل من خلال زيادة السياحة وسفر الأعمال وتزايد عدد المغتربين.

ومنذ عام 2017 أظهر السوق نمواً ثابتاً، حيث نما من 8.09 مليارات درهم إلى 10.478 مليارات درهم في عام 2022. ويعود هذا التقدم إلى هيكل السوق المتنوع ومزيج من القطاعات مختلفة الحجم، حيث يمتلك مشغلو الأساطيل الصغيرة أكبر حصة في السوق بنسبة 45.6%، وتظل دبي الرائدة في السوق، ويرجع ذلك إلى التركيز الكثيف للمكاتب الحكومية والشركات، وتدفقات الثروة الكبيرة. وتأتي أبوظبي في المرتبة التالية، حيث يعزز مناخ الشركات المتنوع الطلب على تأجير السيارات.

ويمتلك اللاعبون الرئيسيون مثل «مواصلات الإمارات»، و«ثريفتي» و«ليز بلان» لتأجير السيارات الحصة الأكبر من السوق، حيث تتصدر مواصلات الإمارات بحجم أسطول يضم 13.800 مركبة، بينما في قطاع الليموزين، تفتخر شركة «برايفت ليموزين» بأكبر حجم أسطول يضم 200 سيارة.

وتكشف قطاعات السوق عن تفضيل غالبية المشغلين للسيارات الاقتصادية، حيث تمثل 65% من حصة السوق.

وأدى تدفق السياح وتطور البنية التحتية إلى زيادة الطلب على خدمات تأجير السيارات قصيرة الأجل. وتحظى سيارات الليموزين القياسية بشعبية كبيرة نظراً لعمليتها وتعدد استخداماتها ومناسبتها لمختلف المناسبات.

ومع استهداف جذب 40 مليون سائح بحلول عام 2031، فإن السوق مهيأ للنمو. ويتوقع أن يؤدي التحول نحو خدمات الحجز الإلكتروني، مدفوعاً بالتعاون المماثل للموجود بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي وشركة كريم، إلى تعزيز السوق بشكل أكبر.

قد يهمك ايضاً

غرفة دبي تختتم مشاركتها في قمة أثيوبيا للاستثمار في قطاع النقل

 

 

مبادرات رائدة لتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع النقل البري