صادر موظفون من وكالة "معايير الاغذية البريطانية" وضباط من الشرطة اجهزة كومبيوتر ووثائق وعينات من اللحوم من مبنيين، احدهما يقع في شمالي لندن والآخر في مدينة هل. وتم الافراج بكفالة عن ثلاثة رجال اعتقلوا في وقت سابق على خلفية فضيحة لحوم الخيول.وفي استطلاع للرأي اجرته صحيفتان بريطانيتان، قال 31 في المئة من مجموع 2002 شخص استطلعت آرائهم، انهم توقفوا عن تناول الاطعمة الجاهزة بعد فضيحة لحم الخيول.ووجد الاستطلاع الذي اجرته صحيفتا "صانداي ميرور" و"الإندبندنت" ان 7 في المئة توقفوا تماماً عن تناول اللحوم في حين قال 53 في المئة انهم يؤيدون وقف استيراد اللحوم حتى يتم التأكد من مصادرها.ورأى 44 في المئة ان استجابة الحكومة البريطانية لمسألة اكتشاف لحم الخيل في وجبات لحم البقر كانت جيدة، بينما عارض هذا الرأي 30 في المئة.وكان رئيس حزب العمال البريطاني إد ميليباند، قد انتقد ردة فعل الحكومة تجاه المشكلة، ووصفها بالبطيئة.لكن المتحدث بإسم "دائرة شؤون الغذاء والبيئة والريف" البريطانية وصف تصريحات ميليباند بالمضللة والخاطئة وقال إن وكالة معايير الاغذية البريطانية تحركت فوراً عند ظهور اخبار وجود لحم الخيل في شرائح لحم البقر.وقالت وكالة معايير الاغذية البريطانية انها ارسلت ملفاً كاملاً حول تحقيقاتها في الفضيحة الى وكالة تطبيق القانون الأوربية "يوروبول" وان 35 دولة بدأت بدراسة المعلومات فيه.واطلق اتحاد المزارعين الوطني في بريطانيا حملة "إشتر المنتج البريطاني" في محاولة لحض المحلات والتجار على التحول الى اللحم البريطاني ودعم المنتج الوطني.