اشتعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحرب التصريحات بين جمهوري الفنانين اللبنانيين فارس كرم ورامي عياش، ما يؤشر على اقتراب أزمة ملموسة من محيطهما، وذلك عقب الحفل الذي جمعهما أخيرًا في قطر، ضمن إطار مهرجانات سوق واقف.
وتؤكد معلومات خاصة أن خلافات صغيرة بشأن توقيت الوصلات الفنية وصور الإعلانات وأمور أخرى تطورت بينهما، مع العلم أنهما لم يلتقيا مع بعضهما البعض هناك، لكن يبدو أن التوتر كان سيد الموقف بعد عودتهما إلى لبنان، لتشتعل فجأة معركة عبر موقع "توتير" بطلها أحد رواد نادي المعجبين الخاص بعياش، ويدعى عباس زهري.
زهري انتقد بعنف عبر هاشتاغ "لا فارس ولا كرم" تصريح فارس، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في الدوحة، بشأن أجمل الأصوات في العالم العربي، إذ قال حينها إن جورج وسوف وفضل شاكر هما الأفضل وأشبه بأسطورة الفن، وهي الناحية التي استغلها زهري وحرض عليها مجموعة من الأشخاص الذين أطلقوا شتائم ضد كرم تجاوزت حدود اللياقة والاحترام.
وكان من البديهي أن تدور الشكوك حول رامي عياش الذي أغضبه مقال كتبته صحافية لبنانية وقالت فيه إن كرم أنقذ الأمسية اللبنانية في مهرجان سوق واقف، مما ضاعف التوتر بين الطرفين وبات الأمر أزمة حقيقية تركت بصمتها على صفحات موقعي "توتير" و"فيسبوك"، رغم الصداقة التي كانت تجمعهما، وقد التقيا قبل أشهر في حفل نظمه كرم في المغرب، لكن يبدو أن ثمة من يسعى إلى تأجيج الخلافات بينهما.
وتذكر معلومات أخرى إلى "العرب اليوم" أن عاملين في مجال الإعلام يعملون على الاستفادة من تفعيل الخلاف بين فارس ورامي للفوز بـ"سكوب إعلامي"، وأن عملية نقل الكلام بينهما قائمة من أجل إشعال النيران أكثر وأكثر، لاسيما أن أحدًا لم يتدخل لعلاج تلك الأزمة، التي من الواضح أنها ستدوم حتى تهدأ النفوس قليلاً وتنتصر أواصر الصداقة القديمة بينهما من جديد.