إدارة الأزمات مرة أخرى
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إدارة الأزمات مرة أخرى

إدارة الأزمات مرة أخرى

 صوت الإمارات -

إدارة الأزمات مرة أخرى

بقلم النائب السابق : خلود الخطاطبة

كل مرة تتفاقم الأوضاع وتتسع تداعياتها تجاه حدث معين يثير الرأي العام، لسبب وحيد لا يوجد غيره، وهو عدم وجود إدارة حقيقية للأزمات، حيث يختفي الجميع، كما اختفوا في قضية الأحداث الإرهابية في الكرك، وفي قضية الجندي معارك أبو تايه، وقضية مقتل الشاب محمد الجواودة في السفارة الإسرائيلية وغيرها من الأمثلة كثير.

أين تختفي الحكومة ووزرائها المعنيين عند وجود أي حادثة يمكن تطويقها بسهولة، ومن وماذا ينتظرون للتحرك؟ فقد كان بيان صدر عن مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه بإدانة تصرف مجموعة من أفراد البحث الجنائي وفتح تحقيق بموضوع الاعتداء على الدكتور الذيابات وأخرين كفيلا في تطويق الأزمة في بدايتها، إلا أن مسؤولا بعد ذلك لم يكلف نفسه عناء إصدار ولو تصريح بسيط يخفف من حدة الأزمة أو حتى يقوم بزيارة إلى ديوان العشيرة للتأكيد على سيادة القانون وعدم السماح بمثل هذه التصرفات الفردية لعناصر الأمن تحت أي ظرف.

عدم التحرك بشكل سريع وحكيم في مثل هذه الأزمات، يمكن أن يساهم في اتساعها، وهو ما حدث تماما في قضية الدكتور الذيابات، حيث قام البعض من سكان مدينة الرمثا بالاحتجاج في الشوارع وإشعال النيران بعد مضاعفات صحية للذيابات ادخل على اثرها للعلاج في المستشفى، ويصبح المشهد أكثر إيلاما بالصور والفيديوهات المنقولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي داخليا وخارجيا.

أنا على يقين تماما بأن من ارتكبوا هذا الفعل بحق الذيابات والآخرين سينالون جزاءً عادلا، وكل شخص اعتدي عليه سيأخذ حقه، لكن لمصلحة من ترك مثل هذه القضايا تتفاعل، مع أن الحل يكون بسيطا في البدايات ولا يتعدى تطييب خاطر وإظهار الاهتمام بالقضية، مع الإشارة إلى أن سياسة 'تطييب الخواطر' في مثل هذه القضايا تكون أكثر نجاعة وفائدة من استخدامها في 'كد الجاهات' إلى وزير المياه والري في وسط الوزارة لتطييب خاطره قبل أشهر قليلة.
ألا يدرك المسؤولون حجم الضرر الذي تتركه مثل هذه الأحداث الاحتجاجية في مدينة الرمثا بعد نقلها عبر وسائل الإعلام إلى العالم، ألا تعلم بأن هناك من يحاول ومن اطراف عديدة استغلال مثل هذه الأحداث الاجتماعية لتوظيفها سياسيا بحق الأردن، وكل هذا كان من الممكن تجنبه بإدارة حصيفة للأزمة وعدم الصمت تجاه قضية كان واضحا بانها مرشحة للتصعيد، لتظهر الحكومة في النهاية بانها في واد والشعب في واد أخر.

للمرة الألف، نقول للحكومة بأن التحدّيات ليست اقتصادية فقط، وعملها لا ينحصر فقط في رفع الأسعار والترويج لقراراتها الاقتصادية من ضريبة دخل وغيرها عبر وزرائها، ولكن هناك تحديات كثيرة تستلزم دراستها بشكل جاد لوضع حلول لها، على رأسها تزايد حالات العنف في المجتمع واعتماد أسلوب العنف بين المواطنين انفسهم لحل القضايا العالقة بينهم حتى وان كان خلافا على موقف سيارة، ولحالة الغضب المجتمعي هذه أسباب قد يكون أهمها انشغال الحكومات بالملفات الاقتصادية وإهمال قضايا المواطن الأخرى أو بالأحرى عدم التعامل معها كما تتعامل مع 'الإصلاح' الاقتصادي.

نحتاج إلى إدارة أزمات حقيقية، تتحرك بسرعة لتطويق أي حدث والتخفيف من آثاره، وهذه المهمة الرئيسة للحكومات ووزرائها وليس غيرهم، واي نجاح يسجل لهم، كما أن أي إخفاق يسجل عليهم، فالتعامل الأمني كخيار وحيد مع مثل هذه الأزمات ليس صحيحا، وهو ما أثبتته الأيام الماضية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الأزمات مرة أخرى إدارة الأزمات مرة أخرى



GMT 21:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

واطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 14:13 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 16:38 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 11:32 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كير يرى أنّ منتخب الدنمارك واجه نظيره الأيرلندي بدون خوف

GMT 11:39 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 00:41 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

10 فوائد صحّية عظيمة للبامية

GMT 23:58 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تكشف سر رفضها لتقديم بعض الإعلانات

GMT 04:34 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

الإعلان عن حاسب لوحي من صناعة عربية مخصص للأطفال

GMT 07:20 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

الغانم يلقي صفقة القرن في المهملات

GMT 13:44 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تتعثر مرة أخرى وتساؤلات جديدة عن صحتها

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل متظاهرين في كربلاء و بغداد مع تجدد الاحتجاجات في العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates