القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

 صوت الإمارات -

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

بقلم : محمد بنيس

كانت مجلة - نيوزويك - الأميركية توزع 3.3 ملايين نسخة في الأسبوع، وعندما تراجعت قليلاً حسب مركز - بيو - للأبحات الإعلامية، قررت التوقف وكانت آخر نسخة لها في الأكشاك في 31 ديسمبر/كانون أول عام 2012، بالمقابل حولت نفسها إلى نسخة إلكترونية على الإنترنت لكل العالم متاحة للمشتركين عبر أجهزة القراءة الإلكترونية وأجهزة الهاتف المحمول وأجهزة الكومبيوتر اللوحي.

وقال كريستوفر ستيرلينج أستاذ فخري لعلوم الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، إن مجلة نيوزويك ليست الوحيدة التي ستختفي، بل إن المنافذ الإخبارية التقليدية تخوض عملية «منهجية»، بينما تكافح من أجل إعادة اكتشاف نفسها وسط هذا القدر من المنافسة الشرسة على شبكة الإنترنت.

وأضاف ستيرلينج إن «المجلات تتضاءل شيئاً فشيئاً، وأن الأمر يبدو كمشاهدة صديق عزيز يحتضر.. وأعتقد أننا سوف نرى الكثير من الأسماء المألوفة تختفي». لقد كانت -نيوزويك - الثانية ترتيباً بعد مجلة - التايم - فكيف اختفت ورقياً..؟ لا نعرف أي مؤشر لهذا الذي حدث.. هل فعلاً بسبب ارتفاع ثمن الورق وثمن الطباعة المرهق أم لإشكاليات أخرى مازالت غامضة.. لكن المؤكد أن - التايم - مازالت تصدر ورقياً وأن اليومية الأم صاحبة ملكية النيوزويك وهي الواشطن بوست بعدما اشترتها عام 1961 مازالت تصدر أيضاً.

في العالم العربي ولنعرج رياضياً توقفت أشهر مجلتين رياضيتين، الأولى هي مجلة - الصقر - القطرية وتوقفت مرتين الأولى سنة 1986 بقرار لا علاقة له بالانتشار والتوزيع لأنها كانت مكتسحة في العالم العربي، ولم تتحول إلى جريدة إلكترونية لأن هذا الأمر لم يكن متاحاً ذلك الوقت، الثانية بعدما عادت سنة 2000 لتتوقف سنة 2007 وكان بإمكانها أن تتحول من الورق إلى الإلكترون ولم تفعل.
المجلة العربية الثانية التي توقفت وهي في قمة توهجها كماً وكيفاً هي - السوبر - الإماراتية لكنها تحولت من الورق إلى الإلكترون.
ووسط الاكتساح للمساحات وسرعة الإنترنت والتقدم التكنلوجي المهول نجد مثلاً في أوروبا ما زالت اليوميات والأسبوعيات والشهريات الورقية حاضرة وبكل قوة مثل - فرانس فوتبول النصف أسبوعية الفرنسية وصنوتها اليومية - ليكيب - وأسبوعيتها - ليكيب ماغازين - ثم المجلة الشهرية الشهيرة - أونز -مع عشرات المجلات الرياضية الأخرى في فرنسا وحدها.. وفي إيطاليا نجد اليومية الرياضية الأولى - لاغازيت ديللو سبورت - وفي ألمانيا الـ -كيكرز - وباقي الورقيات في أوروبا والعالم، مما يؤكد أن قراءة صحافة الورق ما زالت تتألق ومازالت حاضرة بكل عنفوان وتقاوم بشدة الغزو الإنترنتي والفضائيات المتخصصة التي أصبحت منتشرة كالجراد.

ومع كل هذا فإن اختفاء مجلة عملاقة مثل النيوزويك وتحولها إلى مجلة إلكترونية يثير الكثير من التساؤلات، لأن الأمريكيين يحسبونها بالشوكة والسكين ويستعملون في ذلك دراسات المراكز والمؤسسات العليا المتخصصة وفي كل المجالات، بما في ذلك سوسيولوجيا، لأن علم الاجتماع يطرح السالب والموجب والناقص والزائد في وعي العلاقة بين قارئ ورقي وآخر إلكتروني وبين الذي يمزج بينهما.
فعلاً.. هو حدث محير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates