​ صرخة امراة

​ صرخة امراة

​ صرخة امراة

 صوت الإمارات -

​ صرخة امراة

غنوة دريان

في كل مرة اشعر انني اريد ان اصرخ بصوت عال ان انقل ألمي ووجعي الذي اخفيه وراء ابتسامة بلهاء ولكنني اعود واتردد  لما الصراخ ولن يسمعني احد في هذا الشرق اللعين لا احد يسمع المرأة فهي برسم الألم فقط ورسم الذبح وقاتلها تكون عقوبته رمزية فهو بالنهاية رجل وهو دائما  المنتصر لا تصدقوا مقولة ان كيدهن عظيم فهذا القول يصلح في زمن نفرتيتي و كليوباترا وليس فهذا الزمن الرديء الرجل يحمل الساطور ويقطع المرأة اربا اربا ثم يدعي انها جريمة شرف ويصدقه الجميع ويتهامس العجزة لو لم يشاهد شيئا  مريبا لما اقدم على قتلها انها تستحق هذا المصير الأسود وعائلته  تفتخر بفعلته اما عائلتها تنتحب فقط وتطالب بالقصاص العادل  ولكن اين هو القصاص وأين العدل بضعة سنوات من السجن ثم يخرج حرا طليقا اما هي فتحت التراب اصبح عظامها رميما لذلك لا اريد ان تخرج صرختي من بين ضلوعي وستبقى ابتسامتي البلهاء مرسومة على وجهي ووجعي مسكون في قلبي هذه انا وهذه كل امرأة في الشرق تتعرض الي شتى أنواع القمع الذي يصل الي حد القتل فأدام الله علينا نعمة وجودنا في هذا الشرق العظيم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​ صرخة امراة ​ صرخة امراة



GMT 04:55 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

النفس الإنسانية ودورها الفعّال

GMT 20:38 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 08:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 05:55 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 06:22 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 01:25 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 23:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates