المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني

مهرجان غلاستنبوري
لندن ـ أ ش أ

درت السياحة الموسيقية في بريطانيا التي تدفع عجلتها مهرجانات مثل غلاستنبوري 3,1 مليارات جنيه استرليني على الاقتصاد البريطاني سنة 2014، مع ارتفاع بنسبة 9,7 % في خلال سنة، ما يزيد من زخم هذه الفعاليات المباشرة.

وقد نشرت هذه الأرقام مع انطلاق فعاليات غلاستنبوري (جنوب غرب إنكلترا) الأربعاء وهي عرضت في تقرير صادر عن الهيئة العامة "يو كاي ميوزيك".

وأظهر هذا التقرير أن 9,5 ملايين سائح تنقلوا في أرجاء بريطانيا لحضور فعاليات موسيقية (حفلات ومهرجانات) العام الماضي، من بينهم 546 ألف سائح أجنبي، مع ارتفاع بنسبة 39 % في خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وصرح القيمون على هذا التقرير أن "الفرق التي تحيي حفلات في الهواء الطلق في أنحاء البلاد برمتها لم تساهم في إشاعة الفرح فحسب بل أيضا في در العائدات على الاقتصادات المحلية التي تتعافى من الأزمة".

ووصف وزير الثقافة جون ويتينغديل هذه النتائج ب "الرائعة"، من دون أن يستغرب تحقيقها، إذ أن "الموسيقى البريطانية ذائعة الصيت في أنحاء العالم أجمع".

واعتبر التقرير أن مهرجان غلاستنبوري الذي يعقد منذ العام 1970 في مزرعة وورذي في منطقة سومرست هو "المهرجان الموسيقي الأكثر شهرة في العالم". وهو در أكثر من 70 مليون جنيه على الاقتصاد المحلي في جنوب غرب إنكلترا.

ولا شك في أن هذا المهرجان يوفر للمنطقة إيرادات اقتصادية كبيرة، لكنه يعتبر من المهرجانات الأغلى كلفة في العالم، بحسب دراسة صادرة عن مجموعة "ان 1 كارنسي".

ويكلف هذا المهرجان 565  جنيها للشخص الواحد وهو بالتالي ثاني أغلى فعاليات من هذا القبيل بعد مهرجان روسكيلد في الدنمارك. وهو أيضا ثاني أغلى مهرجان من حيث أسعار التذاكر والمأكولات والمشروبات التي تباع فيه بعد مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا.

وقال جون ويتينغديل إن "مهرجانات مثل غلاستنبوري تكتسي طابعا رمزيا في مجال الحفلات الموسيقية وهي من العوامل التي تعزز السياحة الدولية في بريطانيا".

وفي الولايات المتحدة ، تكاثرت المهرجانات الموسيقية خلال السنوات الأخيرة بحسب المناطق والأساليب الموسيقية وهي أصبحت مصدرا رئيسيا للمداخيل بالنسبة إلى الفنانين.

وهذه هي حال مهرجان كوتشيلا الذي يعد رائدا في هذا المجال في الولايات المتحدة. وقد استقطبت دورة نيسان/أبريل 2015 نحو 175 الف شخص. أما الدورة السابقة، فهي حققت عائدات بقيمة 78 مليون دولار (69 مليون يورو).

وعلى الصعيد العالمي، تولت مجموعة "إيفنتبرايت" في سان فرانسيسكو إدارة مبيعات تذاكر لخمسين ألف مهرجان موسيقي في العالم العام الماضي. وهي كشفت عن نمو بنسبة 50 % في خلال سنة.

وقال باراغ بهانداري رئيس مجموعة "يو جي إستراتيجيز" التي أطلقت اخيرا محطة "يوفوريك" المخصصة لتغطية المهرجانات في العالم "أظن أن مستقبل المهرجانات الموسيقية واعد. فهو الميدان الوحيد الذي يسجل نموا كبيرا".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates