غيثة راودي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها في معظم قصائدها
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّنت لـ"صوت الإمارات" أنَّ الشعر غذاء روحها وعالمها الخاص

غيثة راودي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها في معظم قصائدها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غيثة راودي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها في معظم قصائدها

غيثة راودي تنتصر للمرأة العربية
مراكش _ ثورية ايشرم

أكدت الشاعرة المراكشية غيثة راودي، أنَّ الشعر هو ذلك المجال الذي يجعل الفرد يسافر إلى عالم آخر حتى وإن كانت السطور التي أمامه تتحدث عن معاناة أو مأساة معينة.

وأوضحت راودي في حديث خاص إلى "صوت الإمارات "، أنَّ "قمة المعاني وجمالية التعابير تخلق ذلك التجاوب بين القصيدة والقارئ العادي، أما إذا كان القارئ شاعرا فالأمر لا يحتاج إلى المزيد من التوضيح فالشاعر يشعر بكل حرف وكل كلمة وجملة وتعبير وبيت في القصيدة وتجده يتجاوب معها ويسافر إلى عالمها دون جواز سفر أو تذكرة".

وأضافت: "هذا ما أشعر به عندما أحمل ديوانا سواء كان خاصا بي أو بأحد زملائي الشعراء، ولا أجد نفسي إلا وأنا أبحر في عمق الكلمات والتعابير الراقية التي تمتاز بها لغتنا العربية التي أفتخر بها وأفتخر بأنني شاعرة تهوى الكلمة العربية والمعنى المعبر الذي يصنع الكلام ولب القوافي التي أوصلها إلى الجمهور أو المتلقي بصفة عامة".

وتابعت غيثة أنَّ "التصالح مع الذات حصلت عليه من خلال ممارستي للشعر الذي وجدت نفسي أعشقه وأنا تلميذة في المرحلة الابتدائية، أهوى القصائد وعشق الكلمة وأحلم بأن أكون شاعرة كبيرة ذائعة الصيت في المغرب وخارجه، ولم أتوانى في تحقيق حلمي الذي راودني منذ الطفولة والذي تلقيت عليه تشجيعا كبيرا من طرف أسرتي لاسيما أبي الذي كان يهوى كذلك الكلمة والقصائد الوطنية والتعبيرية والشعارات وغيرها".

واستطردت: "لم أجد نفسي إلا وأنا أنغمس في بحر الشعر الذي لا نهاية ولا حد له ، وأرتدي عباءة التوهج وأسكن بين دهاليز الحرف سابحة في هذا البحر الذي يصطادني ويأخذني إلى عالم آخر، حتى وإن كان فيه للمعاناة والقسوة حيزا فهذا لا يهم المهم أني أبحر فيه ولا أجد نفسي إلا وأنا غارقة في جماله وسحره الذي يسافر بي".

وأشارت الشاعرة روادي إلى أنَّ "أفكاري التي أؤمن بها لا يمكن فصلها عن المبادئ فهما وجهان لعملة واحدة، إضافة إلى أني إنسانة تعشق الحياة وأحب أن أعيش بكل راحة وحب وحرية أنطلق كذاك العصفور الذي يرفرف بجناحيه فرحا وسرورا بتحليقه في الأعالي، ولا أحب القيود، أسعى إلى تطوير قدراتي العلمية والفكرية كوني أعتبر العلم جزءًا لا يتجرأ عن الحب وهما ضروريان جدا في حياة الفرد ، حتى يستطيع تحقيق ما يرغب فيه".

ولفتت إلى أنَّ "الشعر جزء مهم وكبير في حياتي ولا يمكن إلا أن أعبر وأكتب الكلمة المعبرة عن الموقف الذي عشته أو عاشه أحد معارفي أو أسرتي أو صادفته في الشارع، فالشاعر لا يمكن أن يعبر فقط عما يخالجه من شعور بل الشاعر الحقيقي هو الإنسان الذي يعبر أينما كان وقتما شاء وعن كل شيء سواء كان يخصه أو يخص غيره، فهو ناطق رسمي عن الآخرين وعن أحاسيسهم وشعورهم وعما يخالجهم من أمور داخلية سواء كانت حزينة أو سعيدة".

وشدَّدت غيثة على أنَّ "من بين القضايا التي تجتاح صدري وتجدني أكتب فيها العديد من القصائد سواء باللغة العربية أو اللهجة المغربية هي قضية المرأة التي ما تزال موضوع نقاش حاد، المرأة المغربية في جميع مواقعها ومواقفها، أرصد معاناتها ومشاكلها والعراقيل التي تصادفها في حياتها وتقف حاجزًا في طريقها".

واسترسلت: "أعبر عن المرأة الأم والزوجة والحبيبة والفتاة التلميذة والطالبة والموظفة في شتى المجالات، أعبر عن المرأة المقصية والمهمشة في البوادي والقرى، أعبر عن المرأة البربرية والعربية، كما أعبر عن فتاة الليل، أعبر عن المرأة الناجحة التي استطاعت أن تكون امرأة مغربية بمعنى الكلمة تجعل لنفسها مكانة مهمة في الحياة تنافس فيها الرجل".

وأردفت: "كما أني لم أقصي الرجل من قصائدي بل منحته حيزا كذلك ، فهو والمرأة يكملان بعضهما بعضًا ويساهمان في سير المجتمع وتحقيق النجاح فيه ، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المواضيع المتنوعة والمختلفة التي ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتي وجعلت مني شاعرة محبوبة في وسطي الأدبي والفني والثقافي".
 
وبيَّنت الشاعرة غيثة أنَّ "الشعر لا يمكن إلا أن يكون نصف حياتي ولا يمكن إلا أن أكون شاعرة، رغم عملي في إحدى الشركات الخاصة في مجال الاتصالات إلا أن هذا لم يمنعني من متابعة مشواري الأدبي والثقافي الذي انطلق منذ ما يزيد عن 20 عامًا والذي توج بعدد من الإصدارات التي وصلت إلى 15 ديوانا شعريا منها 7 دواوين زجلية باللهجة المغربية، إضافة إلى مشاركتي في العديد من التظاهرات الفنية والثقافية التي تنظم داخل مراكش وخارجها".

واختتمت حديثها بالإشارة إلى "مشاركتي في العديد من الأنشطة والتظاهرات خارج المغرب، في مصر والعراق والأردن وسورية قبل ما يسمى بالربيع العربي الذي أخذ مني ما يقارب نصف ديوان عام 2013، وأسعى إلى تحقيق المزيد من النتائج التي ستجعلني موجودة بين الناس حتى وأنا غائبة".     

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة راودي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها في معظم قصائدها غيثة راودي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها في معظم قصائدها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates