العثور على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الخبراء الألمان يتولون تدريب نظرائهم السعوديين على الغوص

العثور على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثور على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً

حطام سفينة رومانية في البحر الأحمر
البحر الأحمر - صوت الامارات

عثر فريق سعودي- ألماني مشترك على بقايا حطام سفينة رومانية في البحر الأحمر، في المنطقة الواقعة بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً، ما يعد أقدم حطام لسفينة أثرية وجدت على طول الساحل السعودي حتى الآن، إضافة إلى حطام سفينة أخرى تعود إلى العصر الإسلامي الأول.

وأوضح فريق البعثة السعودية- الألمانية المشتركة للبحث عن الآثار الغارقة في البحر الأحمر، في ندوة نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أخيراً في المتحف الوطني في الرياض، أنه تم الكشف في الموقع نفسه عن مقتنيات أثرية تم تسليمها إلى قطاع الآثار والمتاحف لعرضها وتعريف الزوار بها.

وأشارت عالم الآثار الألمانية رئيس الفريق الألماني في البعثة، ميكايلا رينفيلد، إلى أن هناك الكثير من الآثار المغمورة التي تعمل البعثة على اكتشافها، مبينة أن فريق الخبراء الألمان الموجود في المملكة الآن يأتي ضمن أولوياته في هذه الفترة التركيز على تدريب الباحثين السعوديين من المهتمين بالآثار على عمليات الغوص داخل البحار؛ لاستكشاف الآثار الغارقة في مياه البحار، وستكون المرحلة اللاحقة اكتشاف مزيد من الآثار المغمورة تحت المياه.

وقالت رينفيلد إن سواحل المملكة غنية بهذا التراث التراكمي، الأمر الذي جعل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تضاعف جهودها في اكتشاف هذه الكنوز، مستعينة ببيوت خبرة دولية عالية المستوى، ولفتت إلى أن حماية الآثار الغارقة تقوم على عناصر عدة منها التوعية بأهمية الآثار الغارقة وتأهيل المختصين في الآثار الغارقة، فضلاً عن تبني الجامعات مناهج علمية تدرس هذه الآثار وكيفية استكشافها وحمايتها، إضافة إلى دور المتاحف في حفظها وعرضها والتعريف بها، بجانب وجود مختبرات لدراسة المكتشفات الأثرية الغارقة وكيفية التعامل معها بطرق علمية مدروسة، علاوة على دور الجانب القانوني في حماية هذه الآثار ومنع التعدي عليها، مبرزة الاتفاق الدولي لحماية الآثار الغارقة.

وأكد رئيس الفريق السعودي في البعثة، مهدي القرني، خلال الندوة، أن الحضارات المتعاقبة التي شهدتها الجزيرة العربية كان لها تأثيرها في وجود آثار غارقة في سواحل البحر الأحمر، لاسيما أن هذه الأرض كانت معبراً لطرق التجارة القديمة، مشيراً إلى أن هناك 50 موقعاً تستهدفها البعثة السعودية- الألمانية للتنقيب عن الآثار الغارقة في البحر الأحمر.

وأكد أن اكتشاف الآثار المغمورة يحتاج الكثير من الإمكانات والخبرات المتخصصة، لاسيما أن السواحل تحوي الكثير من المخلفات والقطع التي لا تعد قطعاً أثرية، مضيفًا "التراث الثقافي المغمور بالمياه جزء من هويتنا وتاريخنا الوطني، وحمايته تقع على عاتقنا جميعاً"، لافتاً إلى أنهم اكتسبوا خبرات واسعة وتجربة غنية في الكشف عن الآثار الغارقة والمغمورة بالمياه.

وتطرق القرني إلى جهود الفريق الألماني في تقديم الخبرة لهم من خلال التدريب المكثف، مشيراً إلى أن نجاح الفريق السعودي أهل أفراده لنيّل رخص الغوص تحت المياه وهو الأمر الذي يبشر بإعداد متخصصين في الآثار الغارقة ويسهم في اكتشاف الآثار المغمورة بواسطة طاقات وكوادر وطنية مدربة في المستقبل القريب، لاسيما مع تزايد الاهتمام بالآثار الغارقة على المستوى الدولي وإقبال عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية نحو اكتشاف الآثار الموجودة داخل المناطق البحرية.

وأشار إلى أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني خصص فصلاً كاملاً عن الآثار الغارقة تضمن عدداً من المواد المنظمة التي تتعلق بالبحث داخل المناطق البحرية الخاضعة لسيادة المملكة، وإعادة المكتشفات الأثرية الغارقة وتسليمها للهيئة، بجانب التعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة على مواقع الآثار الغارقة والإبلاغ فوراً عن آثار غارقة يتم اكتشافها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً العثور على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates