هداية  يدعو إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل الموت والتدمير
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شارك في مؤتمر كوسوفو الدولي الرابع لـ"حوار الأديان "

" هداية " يدعو إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل الموت والتدمير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " هداية " يدعو إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل الموت والتدمير

مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف
برشتينا - صوت الإمارات

شارك مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لـ " حوار الأديان " الذي استضافته مدينة برشتينا عاصمة كوسوفو .

وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والزعماء الدينيين والدبلوماسيين والأكاديميين والممثلين عن المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أرجاء العالم كافة. 

عقد المؤتمر - الذي افتتحت أعماله رئيسة جمهورية كوسوفا عاطفة يحيى أغا - تحت عنوان " حوار الأديان في زمن وسائل الإعلام الاجتماعية .. تمكين أدوات التغيير ومكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية ". وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام أفضل السبل لوضع نهج متعدد القطاعات وصياغة الأدوات من أجل التصدي للتطرف لاسيما التطرف الديني وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة الشباب والمساواة بين الجنسين واحترام التنوع على الصعيد العالمي.

وأكد رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدكتور علي راشد النعيمي أهمية التسامح الديني وحوار الأديان للتقريب بين الشعوب على أساس القيم الإنسانية الهادفة إلى الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والتعايش في مختلف دول العالم مما يجعل أمر ترسيخ هذه القيم ونشرها على كافة الصعد أمرا في غاية الأهمية ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الدول. 

وأشار إلى أهمية مشاركة مركز هداية في المؤتمر والتي تأتي ضمن إطار تعزيز العلاقات والتعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع جمهورية كوسوفو ودول البلقان. 

والمدير التنفيذي لمركز هداية الجلسة الختامية ترأس مقصود كروز بعنوان " المضي قدما و بأقصى سرعة ممكنة " والتي قامت باستعراض أهم أفضل الممارسات والإجراءات الملموسة لتعزيز الحوار بين الأديان من أجل التصدي إلى أجندة التطرف في المنطقة وخارجها. 

وألقى كلمة خلال الجلسة أبرز فيها أهم المحاور والموضوعات الرئيسية لمركز هداية وأهم المبادرات والأنشطة التي نفذها في هذا الإطار لاسيما جهوده الدؤوبة لتجميع أدبيات الخطاب الإيجابي المضاد للخطاب التحريضي الهدام والتي تفتح بلا شك آفاقا جديدة تملؤها المقومات لنشر ثقافة السلم والتسامح بين شعوب العالم بأسره. 

كما أكد أهمية الدور المحوري للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت في مكافحة التطرف العنيف والتصدي لخطاب الكراهية وتعزيز قيم التسامح القائمة على أساس الخلفيات الدينية المختلفة للتصدي لمحاولات المتطرفين استخدام هذه الخلفيات لتمزيق المجتمعات باسم الدين .. مشددا على ضرورة التقارب على أساس هذه الخلفيات لبناء مجتمعات قوية وراسخة.

وأشار في كلمته إلى المعرض العالمي الأول للاتصالات ومكافحة التطرف العنيف "جلوبال إكسبو " والذي نظمه مركز هداية خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم والذي أسهم بطرح المبادرات والمقترحات العملية في هذا الإطار.

ودعا في ختام كلمته إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل ثقافة الموت والتدمير وأن جهود التصدي لخطاب الكراهية تستلزم مشاركة كافة فئات المجتمع وشرائحه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 هداية  يدعو إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل الموت والتدمير  هداية  يدعو إلى تبني ثقافة الحياة والتعمير في مقابل الموت والتدمير



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates