جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعاني من عجز 70 مليون جنيه إسترليني سنويًا

جامعة "أكسفورد" تطالب برفع الرسوم الدراسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة "أكسفورد" تطالب برفع الرسوم الدراسية

نائب مستشار جامعة "أوكسفورد" البروفيسور أندرو هاملتون
لندن - سامر شهاب

شدد نائب مستشار جامعة "أوكسفورد" على أهمية أن تكون الجامعات الرائدة قادرة على فرض رسوم أعلى بكثير من القائمة، التي تقدر بـ 9 ألاف جنيه استرليني في العام، لتغطية تكاليف تعليم طلابهم . وأوضح البروفيسور أندرو هاملتون أن "الرسوم الجامعية ينبغي أن تكون أكثر انسجامًا مع تكلفة ما يقدم للطلاب"، مشيرًا إلى أن "تكلفة تثقيف الطالب في جامعة أكسفورد تبلغ 16 ألف جنيه إسترليني في العام"، لافتًا إلى أنه "نتيجة اقتصارها على 9 ألاف جنيه إسترليني في العام، تشهد جامعة أكسفورد عجزًا قدره 70 مليون جنيه إسترليني في العام في دخل التدريس، ما يحدد قدرتها على تحسين المعايير، ومعظم الدخل الذي سينتج عن زيادة الرسوم، سيتم إنفاقه على الموازنة التعويضية في ميزانيتها من الحكومة".
واستغل هاميلتون فرصة إلقاء خطبته السنوية للجامعة في إطلاق ما كان بداية لحملة، بغية إقناع الوزراء للبدء في مناقشة ما سيتبع فتح سقف رسوم 9 ألاف جنيه إسترليني، في أيلول/ سبتمبر 2012.
وأثارت تصريحاته ردود فعل غاضبة بين أساتذة الجامعات، الذين قالوا أن ارتفاع الرسوم "ليس ما يحتاج هذا البلد الأن"، فيما حصل على دعم من مجموعة "رسل"، التي تمثل 24 من مؤسسات التعليم العالي الأكثر انتقائية في البلاد، والتي حذر رئيسها ويندي بيات من أنه "لا يمكن لمؤسساتنا الرائدة مواصلة قدرتها على المنافسة دوليًا، وتوفير الخبرة في مجال التدريس من الدرجة الأولى، وتوفير الدعم السخي للطلاب المحرومين، دون الوصول إلى زيادة في التمويل ".
وناقش هاميلتون أن "مبلغ 9 ألاف جنيه إسترليني في العام لا يكفي لإدخالنا في سوق التعليم العالي، وذلك لأن الجميع تقريبًا يفرضون نفس الرسوم، ما يهم بالتأكيد هو أن المصروفات التي تطلبها المؤسسة تتماشى بوضوح مع ما تقدم من خدمات تعليمية، ومن الواضح أن هذه الزيادة  لن تكون عائقًا أمام التحاق الطالب بالجامعة، وبعبارة أخرى يكفي أن الدعم المالي القوي والسخي سيظل متاحًا بسهولة للطلاب، الذين هم في أشد الحاجة إليه، عوضًا عن إنفاق الحكومة المزيد هنا"، وأضاف متسائلاً "كيف يمكن أن تكون التكلفة الحقيقية للتعليم  في أكسفورد 16 ألف جنيه إسترليني، بينما يتم دفع 9 ألاف في كل عام، هذا يمثل نقصًا في التمويل بتكلفة 7 ألاف جنيه إسترليني في العام للطالب الواحد، أو بعبارة أخرى، هناك فجوة على مستوى الجامعة، تقدر بأكثر من 70 ألف جنيه إسترليني في العام، ويصبح على أكسفورد سدها".
جاءت تعليقات هاميلتون بعد أيام فقط من الكشف عن ترتيب الجامعة الدولي، حيث احتفظت جامعات "أكسفورد"، و"كامبردج" و"لندن" باسم المثلث الذهبي للنظام الجامعي، حيث تقدم تعليم وبحوث على مستوى عالمي، ولكن غيرها من جامعات مثل "أدنبرة"، و"مانشستر"، و"بريستول"، و"نيوكاسل"، تواجه خطر فقدان سمعتها بأنها الأفضل في العالم .
وقالت الأمين العام لاتحاد الجامعات والكليات سالي هانت أن "الرسوم الجامعية العالية ليست ما يحتاج هذا البلد، وصحيح ما قاله  بروفيسور هاملتون أن جامعاتنا في حاجة إلى مزيد من التمويل، وعلينا أن نستثمر فقط 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم العالي، مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 1.7%، ومع ذلك، من الخطأ القول أن الطلاب يجب عليهم دفع المزيد، لأننا بالفعل لدينا الرسوم الأغلى في أوروبا، على جامعة أكسفورد أن تتطلع إلى العمل مع بقية القطاعات، في الضغط بغية مزيد من الدعم والتمويل للتعليم العالي ككل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates