التربية تبرز أهمية طرق التدريس الذكية والفصول التفاعلية
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"التربية" تبرز أهمية طرق التدريس الذكية والفصول التفاعلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" تبرز أهمية طرق التدريس الذكية والفصول التفاعلية

وزارة التربية والتعليم
أبوظبي ـ صوت الإمارات

تعمل وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة على إبراز أهمية استخدام طرق التدريس الحديثة التي تمتزج بالتكنولوجيا والتفاعل الإيجابي داخل الصفوف، من خلال مساعي حثيثة ودورات متتابعة تخصصها لتمكين المعلمين من التطور في جوانب عدة، خاصة في ما يتعلق بالتقنية وطرق استخدامها، حيث تم إخضاع العديد من المعلمين لدورات تدريبية، مكنتهم من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة التي توفرها إدارات المدارس لخدمة العملية التعليمية والتي يبقى الطالب محورها الأساسي، فالمعلم مهيأ وقادر على مواكبة ما يستحدث من تقنية ويمكنه مواكبة التطور والتفاعل مع المناهج المتطورة بكل ما تقدمه التكنولوجيا من وسائل ترتقي بالتعليم وتسهل تلقيه وتوسع آفاقه.

ويبقى هنا دور المعلمين في تطبيق كل ما تناولته الدورات التدريبية على أرض الواقع وداخل الصفوف للبعد عن عملية التلقين وخلق نوع تفاعلي من التعليم يساهم في تغير مفهوم التدريس لدى الطلبة ويجعلهم أكثر رغبة في التعلم، إذ يعد المعلم جزءاً مهماً من العملية التعليمية ومحور تطويرها، وعلى المعلم أن ينهض ويطور نفسه وأساليبه باستخدام كل الفرص المتاحة من تقنيات وغيرها، يطوعها ويوظفها داخل الحجرة الدراسية وخارجها حتى يواكب التغيرات التي يشهدها الطالب أيضاً.

وحرصت «التربية» على اختيار أفضل العناصر والكوادر لأعضاء اللجان والفرق، البالغ عددها 200 اختصاصي مناهج، الذين عملوا على تطوير المناهج، وتم اختيارهم وفق معايير من التخصصية والخبرة لاسيما أولئك الذين يمتلكون خبرات سابقة في إعداد المناهج الدراسية وذوي المؤهلات العلمية العالية، إضافة إلى أصحاب الخبرة في مجال المراجعات العلمية والفنية، حيث ضمت الفرق أعضاءً من التعليم العالي أسندت إليهم رئاسة اللجان، وكذلك تم إشراك اختصاصي المناهج والموجهين الأوائل والموجهين التربويين، وكانت وزارة التربية والتعليم أكدت حرصها الدائم على تحديث المناهج الجديدة كل ستة أشهر.

وتأتي توجهات الوزارة نحو الاهتمام بتوفير مناهج دراسية متطورة ومحفزة للتعلم وفق أفضل المستويات العالمية، استناداً إلى خطة زمنية ثلاثية تراعي مرتكزات التطوير التغيرات التي تشهدها الدولة على جميع المستويات، وما تتطلبه من بناء شخصية طلابية متوازنة صحياً ونفسياً وعقلياً، للوصول إلى المواطن المثقف، والواعي، والمبادر إلى الابتكار، والقادر على حل المشكلات وصنع القرار وربط التعلم بالحياة والتقانة.

وبدأت وزارة التربية المرحلة الأولى للتطوير في المناهج الدراسية في الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر لتشمل جميع المواد الدراسية منها مواد التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات، كما أجرت تعديلات لمناهج الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية للصف الحادي عشر كمرحلة انتقالية.

ووضعت خطة لتجريب جزء من المناهج أثناء عملية التأليف وفق خطوات منهجية منظمة بغرض تزويد المؤلفين تغذية راجعة بنائية، تمكنهم من معرفة مدى تحقق معايير بناء المحتوى وتنفيذه، وللوقوف على نقاط القوة والضعف، والصعوبات التي تواجه التطبيق (المنهج التكاملي) للاستمرار في منهجية البناء واستراتيجياته أو تعديلها قبل تعميم المنهج.

وأشارت الوزارة إلى أن عملية التجريب ترمي إلى الوقوف على مدى تحقيقها للأهداف والمعايير التي وضعت في ضوئها من خلال معرفة مدى قابليتها للتطبيق وفق الإمكانيات والتقنيات المتاحة ومدى تطبيقها لفلسفة المنهج التكاملي للتحقق من قدرتها على تنمية مهارات التفكير والابتكار والريادة والجودة، فضلاً عن معرفة مدى ملاءمتها للخطة الدراسية على مدار العام، لمعرفة مدى تنوع الأنشطة التعليمية والتأكد من سير الوحدات والموضوعات ومحتوى المناهج وفق قالب موحد.

وتم اختيار عينة التجريب من خلال مدارس الرؤى، وهي مدارس منتقاه لتكون مركزاً ثابتاً ومعتمداً لعملية تجريب المواد التعليمية المختلفة في الصفوف والمستويات الدراسية المختلفة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تبرز أهمية طرق التدريس الذكية والفصول التفاعلية التربية تبرز أهمية طرق التدريس الذكية والفصول التفاعلية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates