ناسا تحذر من تناقص معدلات المياه الجوفية في العالم
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الوكالة تؤكد ارتباط الأمر بتزايد التنقيب عن النفط

"ناسا" تحذر من تناقص معدلات المياه الجوفية في العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ناسا" تحذر من تناقص معدلات المياه الجوفية في العالم

استنزاف احتياطي المياه الجوفية تحت سطح الأرض
واشنطن ـ رولا عيسى

تشير تقارير وكالة ناسا الفضائية إلى استنزاف احتياطي المياه الجوفية تحت سطح الأرض بمعدلات تنذر بالخطر، فهناك 21 طبقة من ضمن 37 طبقة من أكبر طبقات المياه الجوفية في العالم، في أماكن من الهند والصين والولايات المتحدة وفرنسا، تعاني من تدهور شديد. إذ تمت إزالة مياه أكثر من تلك التي تم استبدالها وفقًا لما أشارت إليه دراسة طويلة استمرت 10 أعوام، وأعلن الباحثون، الثلاثاء الماضي، انخفاض معدلات المياه الجوفية في 13 طبقة بمعدلات كبيرة، مما ينذر بوجود مشكلة طويلة الأجل في ظل زيادة الاعتماد على المياه الجوفية.

ويعتقد العماء أن البشر قد يتجهون إلى فرض الضرائب على إمدادات المياه الجوفية تحت الأرض، إلا أن بيانات وكالة ناسا تظهر أن الخزانات الرئيسية للمياه بالكاد تستطيع مواكبة متطلبات الزراعة وتزايد السكان والصناعات مثل التعدين.

ويتم استنزاف أكثر من نصف طبقات المياه الجوفية بالأرض وفقًا لتقارير الجاذبية من نظام "جريس" للأقمار الصناعية، وأكد كبير علماء المياه في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في ولاية كاليفورنيا والباحث الرئيسي لجامعة كاليفورنيا جاي فاميجليتي، أن "الوضع حرج للغاية".

وتمد المياه الجوفية البشر بنسبة 35% من احتياجهم للمياه في جميع أنحاء العالم، وفي كاليفورنيا يزداد الاعتماد على المياه الجوفية بنسبة 60%، خاصة في وقت جفاف الأنهار والخزانات فوق الأرض، ويرى البعض أن المياه الجوفية ستمثل المصدر الرئيسي لكل قطرة مياه عذبة في كاليفورنيا بحلول نهاية العام الجاري.

وتعاني طبقات المياه الجوفية من تدهور شديد في المناطق الفقيرة ذات الكثافة السكانية العالية مثل شمال غرب الهند، وباكستان وشمال أفريقيا، بسبب عدم وجود بدائل مما يؤدي إلى عدم الاستقرار.

من جانبهم، قدم الباحثون بمركز "جريس" للأقمار الصناعية التابع لناسا صورة أوضح عن التغيرات التي حدثت في منسوب المياه الجوفية على مدى 10 أعوام من 2003 إلى 2013.

وأوضح جوردون غرانت  باحث هيدرولوجي بجامعة ولاية أوريغون: لقد كانت هذه الفرصة الأولى لنا لنرى كيف تتغير خزانات المياه الجوفية بمرور الوقت".

وأضاف كبير علماء المياه بمختبر ناسا جاي فاميجليتي: لا يمكن للأقمار الصناعية تحديد السعة الكلية لخزانات المياه الجوفية، فإن معظم هذه التقديرات غير مؤكدة، وقد تستغرق خزانات المياه الجوفية آلاف السنين ليتم ملأها، وبعد توقف التنقيب عن المياة فى جميع أنحاء العالم، يزداد الاحتياج إلى خزانات المياه الجوفية، والتي تعاني من انخفاض شديد على مستوى العالم.

وتختلف مدى صحة طبقات المياه الجوفية من مكان إلى أخر على مستوى العالم، ويعتمد الأمر على كيفية استخدامها، ففي أستراليا يمثل خزان Canning Basin بالطرف الغربي من البلاد ثالث أعلى معدل في الاستنزاف والنضوب، بينما يعتبر خزان Artesian Basin بالطرف الشرقي من البلاد أكثر الخزانات من حيث الجودة.

وأشارت الدراسات إلى ارتباط الأمر بصناعة التعدين والتنقيب عن النفط والغاز بالقرب من الخزان، فهي أنشطة تستهلك المياه بشكل كبير.

وتعد خزانات المياه الجوفية العربية من أكثر الخزانات التي تعاني تدهورًا، حيث يستخدمها أكثر من 60 مليون فرد، وهي من الخزانات التي تعاني من الجفاف السريع، وكذلك خزان نهر السند في الهند وباكستان وخزان Murzuk-Djado في ليبيا والنيجر.

وفي كاليفورنيا يعتبر وادي CeMurzuk-Djadontral من أكثر أودية المياه الجوفية اضطرابًا بالولايات المتحدة، حيث يجف سريعًا بسبب ري الحقول الزراعية، مما أدى إلى انفجار عدد من آبار المياه التي يتم حفرها.
وقد اتجهت كاليفورنيا العام الجاري إلى تعزيز أنظمة المياه الجوفية بها على نطاق واسع، إلا أن القانون الجديد يستغرق عقدين من الزمن لتفعيله.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تحذر من تناقص معدلات المياه الجوفية في العالم ناسا تحذر من تناقص معدلات المياه الجوفية في العالم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates