ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطفال يغادرون المدارس في سن مبكرة والسرطان يلاحقهم دون أي وقاية

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث

العلامات التجارية الملصقة في الملابس
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن سلسلة الحملات المثيرة للجدل عن العلامات التجارية للملابس، في محاولة لرفع مستوى الوعي للمعاناة الشديدة التي يعاني منها العمال في المصانع المستغلة لحقوقهم في جميع أنحاء العالم.

وذكرت الصحيفة أن الشبكة الكندية للتجارة العادلة، تأمل بأن تلك الصور ستجعل الناس يفكرون كيف وصلت لهم تلك الملابس التي يرتدونها.

واستعمل فريق العمل العلامات التجارية الملصقة في الملابس كألة دعاية، لتسرد قصصًا مأساوية عن عمال المصانع من بنغلاديش وكمبوديا وسيراليون. وأضافت الشبكة أن كل تسمية للمنتج 100% قطن – يكشف عن أنها ليست القصة كلها ويتبع ذلك قصة مختصرة عن من صنع.

وكُتب على واحدة من العلامات، مخيط بالأصفر، يكشف عن يوم في حياة بيهنلي، : "صُنع في كمبوديا، على يد طفلة في التاسعة، إذ تستيقظ هذه الطفلة في الخامسة صباحًا كل يوم لتشق طريقها إلى مصنع للملابس حيث تعمل، وهي محرومة من الشمس إذ تذهب في الفجر وتعود بعد المغرب، وتحصل على أقل من 1 دولار في اليوم.

وأكدّت الشبكة "أن عدم وجود الملابس الواقية المناسبة للعمل تركها بسرطان الدم في سن الـ 34، ولديها ابنتان، واحدة منهما ستبدأ العمل في المصنع العام المقبل، فالتسمية لا تروي القصة بأكملها ".

وتتشكل الصورة النهائية عبر سترة ذكية، كوسيلة لتسليط الضوء على يوم عمل لجويا التي استمرت في العمل 12 عامًا.

والعلامة التجارية تقول: "صنع في بنغلاديش التي كتبتها جويا التي تركت المدرسة في سن 12 عامًا للمساعدة في دعم شقيقيها والدتها الأرملة حديثًا".

"قتل والدها عندما وقع حريق في مصنع القطن حيث يعمل. وهي تعمل الآن في المبنى عبر الشارع من المصنع الذي احترق. للتذكير المستمر للخطر لأنها تخوضه كل يوم ".

وأعلنت الشبكة الكندية للتجارة العادلة "لقد حان الوقت للتغيير"، ثم أضافت "النزاهة تضمن تعويض العمال إلى حد ما وغير معرضة لظروف العمل غير الآمنة".

وذكرت مدير التجارة الأخلاقية في أوكسفام راشيل ويلشاو، ردًا على ترحيب الجمعية الخيرية بالحملة، "ترحب أوكسفام بحملات مثل هذه التي تستخدم كوسيلة خلاقة لجعل المستهلكين على بينة من محنة عمال صناعة الملابس على الأجور الفقر ".

وأضافت "في بنغلادش على سبيل المثال، الحد الأدنى للأجور هو فقط 68 دولارًا في الشهر، وهي القضية التي تسلط أوكسفام الضوء في تقريرها! حان الوقت لإنهاء عدم المساواة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث



GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates