اتهام عربي باستيراد شرائح إلكترونية عسكرية أميركية وتصديرها إلى سورية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المتهم ادعى زورًا جلب الشحنة لمصلحة جهتين حكوميتين

اتهام عربي باستيراد شرائح إلكترونية عسكرية أميركية وتصديرها إلى سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهام عربي باستيراد شرائح إلكترونية عسكرية أميركية وتصديرها إلى سورية

المحكمة الاتحادية العليا
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

كشفت نيابة أمن الدولة تفاصيل لائحة الاتهام الموجهة لمالك شركة تجارية، عربي الجنسية، استورد دون ترخيص من الجهات المختصة شرائح إلكترونية تستخدم في العتاد العسكري، موضحة أنها تحوي دوائر كهربائية تساعد على إطلاق الذخائر العسكرية ومحلل صوت.

وأضافت أن المتهم ادعى استيراد الشرائح الإلكترونية لمصلحة جهتين حكوميتين داخل الدولة، مستخدماً مستندات مزورة نسبها للجهتين، ثم أعاد تصدير الشرائح إلى مركز الدراسات والبحوث في سوريا دون ترخيص بذلك من لجنة السلع والموارد للرقابة على الاستيراد والتصدير، وأجلت القضية لجلسة 23 آذار/ مارس الجاري.

وفي التفاصيل كشفت نيابة أمن الدولة، تفاصيل أمر إحالة في القضية رقم 32 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة، والمتهم فيها (م خ م س) 46 سنة، عربي الجنسية، مشيرة إلى أن المتهم الذي يملك شركة تجارية داخل الدولة قام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية هي الولايات المتحدة الأميركية بأن استورد منها شرائح الكترونية تستخدم في العتاد العسكري لاحتوائها على دوائر كهربائية تساعد على إطلاق الذخائر العسكرية، ومحلل صوت، مدعيا على خلاف الحقيقة استيرادها لمصلحة جهتين حكوميتين داخل الدولة، مضيفة أن المتهم استخدم مستندات مصطنعة نسبها زوراً لتلك الجهتين، وأعاد تصدير المعدات لمركز الدراسات والبحوث في سوريا والذي من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية بين الدولتين.
وأضافت بأن المتهم اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع آخر "مجهول" في تزوير محررات رسمية منسوب صدورها لشركة وطنية، ومؤسسة تعليمية، بأن أمدهم بنماذج فارغة منسوب صدورها للشركة والمؤسسة التعليمية متضمنة البيانات المطلوب إثباتها بالمحرر، فقام المجهول بإفراغها وإثباتها وقام بالتوقيع عليها بتوقيعات نسبها زوراً للمختصين في الجهتين، ومهرها بأختام مصطنعة نسبها زوراً لهما على غرار الأختام الصحيحة فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض.
وأكدت النيابة أن المتهم استعمل صورة المحررات المزورة وقدمها للشركة الأميركية ضمن الأوراق المطلوبة لاستيراد الشرائح ومحلل الصوت وأدخلها إلى الدولة دون ترخيص من الجهات المختصة ثم أعاد تصديرها لمركز الدراسات والبحوث في الجمهورية العربية السورية دون ترخيص من لجنة السلع والموارد للرقابة على الاستيراد والتصدير.
واختتمت النيابة بتوضيح مواد القانون التي ترى أن المتهم ارتكب الجرائم التي تؤثمها، وهي المواد 1/44، 2/45، 47، 82، 121، 166، 216، البند 2 و4، 217 مكرر من قانون العقوبات الاتحادي، إضافة إلى المواد 1، 1/53، 64 من القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2009 في شأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات، والمواد 1، 1/8، 1/16 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 12 لسنة 2008 بشأن السلع الخاضعة للرقابة على التصدير والاستيراد. وشدد رئيس دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا على ضرورة تطبيق قرار المحكمة بالسماح للمتهم بالتواصل مع ذويه هاتفياً لتعيين محام للدفاع عنه، في حين لم يتسن التأكد من حقيقة مزاعم المتهم حول عدم تطبيق قرار المحكمة السابق.
شهود الإثبات ووافقت هيئة المحكمة على طلب محامي الدفاع عن المتهم العربي المتهم باستيراد وإعادة تصدير شرائح إلكترونية تستخدم لإطلاق الذخائر بمثول 2 من شهود الإثبات في القضية لتوضيح عدد من الاستدلالات التي بنيت عليها القضية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام عربي باستيراد شرائح إلكترونية عسكرية أميركية وتصديرها إلى سورية اتهام عربي باستيراد شرائح إلكترونية عسكرية أميركية وتصديرها إلى سورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates