القبائل الليبية تصدر 20 توصية في البيان الختامي لمشاورات القاهرة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت دعم البرلمان المنتخب وأعلنت "الإخوان" تنظيمًا متطرفًا

القبائل الليبية تصدر 20 توصية في البيان الختامي لمشاورات القاهرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القبائل الليبية تصدر 20 توصية في البيان الختامي لمشاورات القاهرة

ملتقى القبائل الليبية
القاهرة – أكرم علي

أعلنت وزارة "الخارجية" المصرية أن جلسات ملتقى القبائل الليبية في يومها الأخير الخميس عقدت ثلاث جلسات لصياغة البيان الختامي بحضور واسع لـ 400 مشارك من داخل ليبيا من كبار شيوخ وعواقل وأعيان القبائل.

وأوضحت "الخارجية" أن المناقشات بدت ساخنة وجدية على مدار أكثر من 12 جلسة في الأيام الأربعة الماضية في المسائل المتعلقة بسبل دعم مؤسسات الدولة الليبية الشرعية للتعامل مع أوضاع عدم الاستقرار، وناقش الحضور أوضاع النازحين في الداخل والغرب والجنوب والشرق الليبي والمهجرين في الخارج.

وأصدر البيان الختامي لمؤتمر القبائل الليبي الذي تم عقده على مدار أربعة أيام متواصلة، مساء الخميس، 20 توصية لبدء تنفيذهم بين القبائل الليبية بحضور 400 شخصية.

وأكدت القبائل الليبية دعم مجلس النواب المنتخب من الشعب وله الشرعية والممثل الوحيد للشعب الليبي ودعم ما يصدر عنه من قرارات، ودعم الجيش الليبي والذي يواجه قوى الظلام والتطرف الأسود والذي يحفظ أمن الوطن ويقضي على التطرف فكرا وسلوكا ويحقق وحدة القوة، والحوار المجتمعي الطريقة المثلى للخروج من أزمة ليبيا، والقضاء لا سلطان عليه وتفعيله واجب شعري ولا يجوز استهداف أعضاء السلطة القضائية والمساس بها.

وشددت القبائل على التبرأ من التطرف والمتطرفين ودعوة القبائل لتحديد موقفها من التطرف ومحاربة كل من ينتمي له ويدعمه، ومطالبة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور بضرورة الإسراع من صياغة الدستور في أقرب وقت، وقرر الملتقى أن الشرطة والمخابرات هيئات أمنية يجب دعمها واحترامها وتمكنيها من أدائها الوطني، والإعلان عن إنشاء مجلس للقبائل الليبية يتم تسميته داخل ليبيا ويستمد شرعيته من مجلس النواب ويلتزم بشؤون النازحين والمهاجرين ودعم العلاقات مع دول الجوار والدول العربية، ومعالجة أوضاع المهاجرين والنازحين والمعتقلين،.

ودعت إلى خطاب إعلامي وديني متوازن للإسهام في المصالحة الوطنية وإضفاء نار الفتنة بين جميع الليبيين، وأكد المجتمعون أنه لا حوار مع تنظيم متطرف، ورفض جميع الأحزاب على اختلاف مسمياتها بما في ذلك "الإخوان المسلمون" والتأكيد على أن تنظيم "الإخوان" منظمة متطرفة وحظرها ورفع غطاء الشرعية عنها في ليبيا، مطالبة الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي للضغط على مجلس الأمن لرفع حظر التسليح للجيش الليبي الذي يحارب التطرف.

وطالبت الجامعة العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك،ومطالبة الحكومة المصرية بتسهيل الحكومة الليبية بفتح المنافذ الجوية والبرية بما لا يتعارض مع مصالح وأمن البلدين، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في تخليه عن دعم الشعب الليبي، والدعوة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار ليبيا وتحميل الدول المسؤولة عن ذلك.

ودانت القبائل الليبية كل الأطراف الداعمة للتطرف في ليبيا، بالإضافة إلى المباركة لأي جهود من الأمم المتحدة بشرط أن تحقق الصالح الليبي بمنأى عن الأجندات غير المخلصة إلى ليبيا، وتثمن كافة الجهود التي تبذل لمساعدة الليبيين لإيجاد حلول في أزمتهم وعلى رأسها الدول العربية والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ورفض أي ترتيبات دولية بخصوص الشأن الليبي لا لم تكن نابعة من إرادة ليبية خاصة.

ووجهت القبائل الليبية الشكر لمصر رئاسة وحكومة وشعبها لدعمها استقرار الوحدة الليبية وتثمين استضافتها للملتقى الليبي، حيث وصفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "البطل" الذي أنقذ المصريين في ثورة 30 يونيو.

 وأكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، أن مصر والعالم كله يهتم بما يحدث في ليبيا، وأن التئام هذا الاجتماع أبلغ رسالة للعالم بأن وحدة ليبيا واستقلالها هو رهن بإرادة الليبيين أنفسهم وأن الشعب الليبي عازم على وحدة هذا الاستقلال ووحدة السيادة.

وشدد محلب على أن مصر حكومة وشعبا لديها يقين كامل بأن الشعب الليبي عازم على لم الشمل وأنه الوحيد على صاحب الكلمة في استشراف مستقبله، وأن الشعب الليبي ينزع إلى السلام والاستقرار وسيتمكن بجهود أبنائه وبعونه من أشقائهم من تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأشار إلى الجميع يتابع اجتياح التطرف للمنطقة وأن مجتمعات مزقتها دعوات الطائفية وأنه لن يهزم تلك الدعاوي إلا الشعوب والمجتمعات نفسها والجميع يرفض هذا العنف ويتبرأ من ذلك التطرف، واجتماع القبائل الليبية هو عنوان تلاحم ومثال حي يمكن أن تفعله الشعوب للحفاظ على استقرارها ومواجهة التحديات المحيطة بها.

ولفت إلى أن استقرار ليبيا من استقرار مصر والمصريون تجمعهم بأشقائهم في ليبيا روابط المصير المشترك ولن تتوانى مصر عن دعم ليبيا، وتقف مصر قيادة وشعبا إلى جوار الليبيين في اختياراتهم أي كانت بعيدا عن أي جهة أو أي فصيل.

وأوضح محلب أن مصر تابعت أعمال المؤتمر الليبي وأنها تتوجه على بالغ التقدير للقبائل الليبية على جهدها المثمر سواء تجمع الليبيين صفا واحدا في مواجهة دعوات التقسيم، وأن بناء ليبيا الحديثة التي ترفض العنف والتطرف هو أمر ممكن وهدف قد يمكن تحقيقه، وأنه لا شك أن المداولات تصب في هذا الاتجاه.

وشدد رئيس الوزراء على أن القاهرة ستظل وطنا ثانيا لجميع الليبيين وتفتح ذراعيها لكل ليبي مخلص للخروج من المأزق الحالي وأن تجري متابعة ما خلصت إليه المناقشات وأن ينضم إلى القبائل ما لم يستطع الحضور، قائلا في ختام كلمته "تحيا مصر وتحيا ليبيا".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل الليبية تصدر 20 توصية في البيان الختامي لمشاورات القاهرة القبائل الليبية تصدر 20 توصية في البيان الختامي لمشاورات القاهرة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates