مقال الشيخ محمد بن راشد يثير ردود أفعال متباينة بشأن التطرف وأسبابه
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" وحّدت العالم ضد التطرف والسعودية الأجدر بالتغيير

مقال الشيخ محمد بن راشد يثير ردود أفعال متباينة بشأن التطرف وأسبابه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقال الشيخ محمد بن راشد يثير ردود أفعال متباينة بشأن التطرف وأسبابه

تنظيم داعش
أبو ظبي - سعيد المهيري

أجمعت نخب أكاديمية وثقافية على أن رسالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت "نيّرة ضد فكر حالك الظلام، يتغذى بمرجعية خبيثة، ويستغل حالة الفوضى وعدم الاهتمام بالشباب العربي، مؤكدة ضرورة بناء الجيل الجديد "وفق مفاهيم دينية وأخلاقية ووطنية نبيلة، تقوم على تعزيز البعد الإنساني والاعتدال من خلال التسلح بالعلم".

وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش، أنَّ المحاور التي تحدث عنها الشيخ محمد بن راشد، تخاطب العقل الإنساني، وتحتكم إليه، مشيرًا إلى أنَّ التطرف فكر "منبوذ لدى الأسوياء من البشر، ولا يمكن محاربته إلا عبر تحصين الجيل الحالي بالعلم والمعرفة، البعيدة عن التحيز والتمييز والمغالاة والتطرف".
بدوره أوضح المحامي الإماراتي يوسف البحر، أنَّ الدولة أبدت على الدوام حرصها الشديد على أبنائها من الأفكار السلبية، وتشجعهم من خلال ربطهم بمنجزاتها الحضارية التي تدعو إلى الفخر، معتبرًا ما طرحه بن راشد، "نقاطًا مضيئة نتفق جميعًا عليها"، مضيفًا "دولتنا بحرصها واحتوائها ودعمها لأبنائها تمثل حصنًا منيعًا لهم من هذه الأفكار التي تغرر وتدمر".
من جهته، اعتبر المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للبحث العلمي الدكتور مفيد السامرائي، أنَّ الجامعات والكليات والمدارس مسؤولة عن تعديل الاتجاهات السلبية لدى الشباب أو تدعيمها، وكذلك الاهتمام بالأنشطة الطلابية، لأهميتها في شغل أوقات الشباب بطريقة مفيدة، والتركيز على دور الأكاديميين في تعزيز المواطنة لدى الطلاب.

وأضاف السامرائي: إنَّ الشباب يحتاجون إلى الدعم المعنوي، من خلال المحاضرات وورش العمل والزيارات، والتوعية بعدم الانسياق وراء الأمور التي تؤدي إلى الانجراف وراء أفكار أو جماعات متعصبة، مشيرًاً إلى أنَّ الشباب يحتاجون إلى استغلال طاقاتهم من خلال المشاركة في الأعمال الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأعلى لجامعة الجزيرة في دبي الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله الكندري، أنَّ مقال الشيخ محمد بن راشد، والذي تناول فيه تحليلًا وافيًا وعميقًا لتنظيم "داعش" حظي باهتمام لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل الإمارات وخارجها.
وأوضح الكندري أنَّ المقال يؤكد أنَّ ما يعرف بتنظيم "داعش" وحّد العالم من أجل القضاء على التطرف، مشددًا على أنّ المكانة الروحية للسعودية تجعلها الأجدر بقيادة دفة التغيير في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تدرس حاليًا الاستفادة من المقالة في بعض المواد التي تدرس لطلبة الجامعة.

من جهة أخرى، لفتت نائب رئيس جامعة الجزيرة للشؤون الإدارية والمالية سارة العسكر إلى أنَّ بن راشد، لا يكتب في أمر ما إلا وكان مهمًا وكأنَّه "يصوب نحو الهدف ويختصر الوقت على الكثيرين ممن صالوا وجالوا في تحليل هذا التنظيم المتطرف، وحرص على تحديد أهم أسباب انتشار هذا التنظيم محذرًا أنَّ التدخل العسكري لا يكفي وأنّه يجب أن يكون هناك خطط بديلة".
وأضافت العسكر أنَّه "وضع يده على العديد من الجراح والتي اندملت ونتج عنها تفاقم هذا التنظيم منها البطالة التي يعاني منها الشباب، داعيًا المجتمعات إلى بذل المزيد من الجهد في المجال التنموي على اختلاف مستوياته لمنع انحراف مزيد من الشباب وانتمائهم لهذا التنظيم أما رغبة في الانتقام من المجتمع أو لجهل وتجاهل من الحكومات بطريقة جعلتهم صيدًا سهلًا لهذه التنظيمات التي تتخذ من الدين ستارًا والأموال وسيلة لاستقطاب المزيد".
وأجمع عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على أنَّ الإمارات ملتزمة بمكافحة التطرف العنيف بجميع أشكاله، مؤكدين على أهمية التنسيق بين جميع دول العالم ضمن الأطر والمنابر الدولية القائمة للتصدي للخطر الذي تشكله هذه الجماعات.

وثمَّنوا الجهود المشترك لقوات التحالف، في مواجهة الخطر الذي يشكله "داعش"، مشيرين في الوقت نفسه إلى مواقف الدولة الثابتة والداعية إلى نبذ العنف والتطرف.
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم: إنَّ خطر الجماعات المتطرفة في ظل الظروف التي تشهدها بعض دول المنطقة آخذ في التوسع يومًا بعد يوم، مما يقتضي تعاونًا دوليًا وشاملًا للتصدي لها وإفشال مخططاتها قبل أن تصبح أمرًا واقعًا يصعب احتواؤه، وقبل أن تفرض سيطرتها على مناطق أكثر وتسفك مزيدًا من الدماء.
وأضاف: إنَّ اعتماد الإمارات أخيرًا، قانونًا اتحاديًا صارمًا لمعاقبة من تثبت إدانتهم بالتحريض على التطرف، دليل على حرص قيادات الدولة، وسعيها إلى تعزيز الجهود الدولية الرامية لمكافحة جميع عمليات نشر التطرف، ولاسيما بين صفوف الشباب لتحصينهم ضد الأفكار التحريضية والتجنيدية التي تستهدفهم من قبل الجماعات المتطرفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال الشيخ محمد بن راشد يثير ردود أفعال متباينة بشأن التطرف وأسبابه مقال الشيخ محمد بن راشد يثير ردود أفعال متباينة بشأن التطرف وأسبابه



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates