سليمان الكعبي يؤكد أن الإمارات حاضنة لاستشراف مستقبل المنطقة
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من أولى الدول التي شكّلت وزارة للمستقبل

سليمان الكعبي يؤكد أن الإمارات حاضنة لاستشراف مستقبل المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سليمان الكعبي يؤكد أن الإمارات حاضنة لاستشراف مستقبل المنطقة

سليمان الكعبي
أبوظبي -صوت الامارات

أكد الباحث في مجال استشراف المستقبل، سليمان الكعبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي شكلت وزارة خاصة بالمستقبل واستشرافه، معتبراً أن الإمارات باتت، بفضل خطواتها في هذا المجال، بمثابة حاضنة وقاعدة لاستشراف المستقبل في الوطن العربي.
وأوضح الكعبي إن الإمارات وضعت خططاً لابتعاث الطلبة المواطنين لدراسة استشراف المستقبل لإيجاد كوادر وطنية، وأشار إلى قيامه بتنظيم دورات ومحاضرات تثقيفية للمبتدئين والمحترفين في هذا المجال للإسهام في نشره، إلى جانب التواصل مع وزارة التعليم لتقديم مواد مناسبة لإدراج "استشراف المستقبل" ضمن المناهج الدراسية للمدارس الثانوية والجامعات، وتدريب المعلمين على التحول من الفكر التقليدي إلى الفكر الاستشرافي وتدريب الطلبة على ذلك، معرباً عن سعيه لتأسيس جمعية لاستشراف المستقبل في الإمارات، لتكون الأولى من نوعها في العالم العربي. كما وصف الدراسات المستقبلية، أو استشراف المستقبل، بالضرورة الملحة في العصر الحالي، نظراً إلى التغيرات المتسارعة والبيانات المتضخمة والأحداث المتداخلة والمتلاحقة والتطلعات المتزايدة والملحة.
وتطرق مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة استشراف المستقبل، خلال الأمسية التي نظمتها جمعية الصحافيين في أبوظبي، وقدم لها الكاتب والمسرحي صالح كرامة، إلى تعريف استشراف المستقبل، مبيناً أنه القدرة على معرفة ما قد يحدث في المستقبل، وأوضح أن الاستشراف يختلف عن التنبؤ، فالاستشراف يهدف إلى رؤية التحديات المستقبلية التي يمكن أن تصادف المؤسسة أو الدولة أو الجهة التي تقوم بالاستشراف، وتجنب هذه التحديات أو وضع الحلول لها، كذلك أوضح أن هناك فرقاً بين استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي، فالأخير يعد جزءاً من الاستشراف ويأتي بعده، ويكون لفترة زمنية تراوح بين ثلاث وخمس سنوات، أما الاستشراف فيبدأ من 10 سنوات وما فوق.
وأشار أن استشراف المستقبل يتضمن ست خطوات تبدأ من تحديد أهداف الدراسة وصولاً إلى وضع الخطط الاستراتيجية، وللاستشراف أدوات تزيد على 36 أداة تتغير وفقاً للموضوع، مثل وضع السيناريوهات، ونظرية التفتيت، والمحاكاة، ولعب الأدوار، وغيرها، لافتاً إلى أن معظم خطط استشراف المستقبل في العالم العربي تبدأ من الخطوة الرابعة وتتجاهل الخطوات الثلاث الأولى، وهو ما قد يؤثر في دقة الاستشراف.
وذكر الكعبي إن مقولتَي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "الكثيرون يتنبؤون بالمستقبل.. نحن نصنعه"، و"المستقبل لا ينتظر المترددين"، ألهمتاه فكرة كتابة موسوعة معرفية علمية، بعنوان "استشراف المستقبل"، بهدف إثراء المكتبة العربية لعلوم الاستشراف والترويج لثقافتها في الوطن العربي.
وعن الموسوعة؛ أوضح أنه خلال بحثه في مجال الاستشراف وجد نقصاً كبيراً في المعلومات والأبحاث المتوافرة عنه باللغة العربية، فمعظم المتاح يتضمن سرداً مرسلاً تغيب عنه المصطلحات والأكاديمية، وبعض المصطلحات الموجودة تمت تُرجمت وفُسرت بطريقة خاطئة، ولذلك فكر في تقديم معجم يضم الكثير من المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بهذا العلم. حيث تضم "موسوعة استشراف المستقبل" معاني 386 مصطلحاً علمياً مستقبلياً، تم ترتيبها ترتيباً أبجدياً بشكل يساعد القارئ على الوصول لمبتغاه بسهولة، موضحاً أن الفصل الأول من الموسوعة يحمل عنوان "استشراف المستقبل"، يتناول أبرز المصطلحات المتداولة في دراسات الاستشراف الاستراتيجي للمستقبل، التي تمثل ركيزة أساسية للخوض في دراسات هذا المجال، ما يسهل على الباحثين والأكاديميين الإقبال على المراجع الأجنبية التخصصية، لينهلوا منها بحسب موضوعاتهم واحتياجاتهم، أما الفصل الثاني "عالم المستقبل"، فيسلط الضوء على آفاق المستقبل البعيد، ليعطي لمحة موجزة عما سيكون عليه المستقبل، كما ذكر أنه يقوم حالياً بالعمل على إصدار كتابه الثاني في هذا المجال.
وذكر الكعبي أن أهمية الاستشراف ترجع إلى كونه يساعد على إعادة النظر في المشكلات والقرارات المتخذة من خلال استخدام قدر هائل من المعلومات، أو ما يسمى بالبيانات الضخمة، كما يتعامل الاستشراف مع الخلافات في وجهات النظر، لكونها نقطة قوة، ويؤدي تطبيق الاستشراف المستقبلي إلى تحسين مستوى التعلّم في المؤسسات، ويعمل الاستشراف على تعميق إدراكنا للمستقبل في البيئة الخارجية التي نعيش فيها (العالم)، حيث تدرك معظم المنظمات بعض الجوانب المستقبلية المرتبطة بمجالات أعمالها، ما يمنح المحللين أو صناع القرار أو غيرهم من أصحاب المصالح تلك الآلية المحددة لاستكشاف الجوانب المستقبلية معاً، والتوصل إلى طرق للتعامل مع هذه الجوانب.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان الكعبي يؤكد أن الإمارات حاضنة لاستشراف مستقبل المنطقة سليمان الكعبي يؤكد أن الإمارات حاضنة لاستشراف مستقبل المنطقة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates