مصرفيون وخبراء إماراتيون ماليُّون يثمِّنون القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنشاء هيئة شرعية عليا للأعمال المالية والمصرفية بالدولة

مصرفيون وخبراء إماراتيون ماليُّون يثمِّنون القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصرفيون وخبراء إماراتيون ماليُّون يثمِّنون القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس الوزراء إنشاء هيئة شرعية
دبي -سعيد المهيري

اعتمد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس الوزراء إنشاء هيئة شرعية عليا للأعمال المالية والمصرفية بالدولة، تضع المعايير، وتشرف على اللجان الشرعية للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.
وقال على "تويتر" إن الهيئة أمامها مهمة كبرى في تطوير عمل الهيئات الشرعية في المؤسسات المالية والمصرفية بالدولة، وتدعيم موقع الدولة كمركز مالي إسلامي عالمي.
وتسهم هذه الهيئة في وضع القواعد والمعايير والمبادئ العامة للأعمال والأنشطة المالية والمصرفية التي تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية وتتولى الرقابة والإشراف على لجان الرقابة الشرعية الداخلية للبنوك والمنشآت المالية الأخرى، التي تمارس كافة أو بعض أنشطتها، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وسيحدد المصرف المركزي اختصاصات وآلية عمل الهيئة الجديدة، والتي ستدعم موقع الدولة كمركز مالي إسلامي عالمي، ومنصة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة، لأن تكون من بين أفضل دول العالم بحلول عام 2021.
وقد ثمن مصرفيون وخبراء في عمل المؤسسات المالية الإسلامية القرار الذي اعتمده، أمس، مجلس الوزراء، لإنشاء هيئة عليا موحدة شرعية في الدولة، تضع القواعد والمعايير والمبادئ العامة للأعمال، والأنشطة المالية والمصرفية، التي تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية، وتتولى الرقابة والإشراف على لجان الرقابة الشرعية الداخلية للبنوك، والمنشآت المالية الأخرى، التي تمارس كافة أو بعض أنشطتها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكدوا لـ"الخليج" أن هذه الخطوة تصب بالدرجة الأولى في صالح اقتصاد الدولة، وتدفع قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة قدماً، وتعزز قدرة المصارف الإسلامية المحلية على المنافسة على الصعيد العالمي.
ولذلك رأى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تكون دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، وهي تتمتع بالمزايا التي تجعلها مؤهلة لتصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي في العالم، وتملك الخبرة والموقع الاستراتيجي والبنية التحتية لتحقيق ذلك.
تم إنشاء مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي الذي يسهم في تمكين وتعزيز القطاعين الحكومي والخاص، لدعم النمو في محاور الاقتصاد الإسلامي السبعة، وهي التمويل، وصناعة الأغذية الحلال، والسياحة العائلية، والبنية التحتية الرقمية، والفنون، والمعرفة، والمعايير، ويعمل المركز من أجل تطوير مشاريع جديدة في قطاعات المال والأغدية الحلال والاقتصاد الرقمي، وقد وقع اتفاقيات تفاهم عدة مع مختلف الوكالات والهيئات في مجالات التعليم والثقافة واقتصاد الأعمال.
ويعتبر مستقبل الاقتصاد الإسلامي واعداً، حيث كانت قيمة الأغذية الحلال عام 2014 نحو 1.8 تريليون دولار على مستوى العالم، ما يمثل 12% من إجمالي الأغذية، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم إلى 2.5 تريليون دولار بحلول عام 2020.
وتمتلك دبي أفضل بنية تحتية في مجال الشحن والنقليات وشبكة قوية في مختلف الأنشطة التجارية، لذلك فإن الإمارة مؤهلة لاستثمار تلك الشبكة للوفاء بمتطلبات الاقتصاد الإسلامي.
وإضافة إلى الإنفاق الاستهلاكي، هناك أصول إسلامية قيمتها 1.8 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 3.2 تريليونات دولار بحلول عام 2020.
وأصبحت دبي في السنوات العشر الماضية مركزاً مالياً إقليميا من خلال وسائل عدة، والآن يمثل التمويل الإسلامي 1% إلى 2% من إجمالي التمويل العالمي.
وتعتبر البحوث والدراسات المتعلقة بفقه الاقتصاد الإسلامي وتقنين أحكامه الخاصة بالتعاملات والمنتجات المصرفية الإسلامية إحدى الركائز الاستراتيجية لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، لأنها تسهم في صياغة منظومة فقهية جديدة ومتكاملة لكافة القطاعات الناشطة في هذا المجال والتي تتوافر أمامها فرص واعدة للنمو على مستوى العالم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون وخبراء إماراتيون ماليُّون يثمِّنون القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء مصرفيون وخبراء إماراتيون ماليُّون يثمِّنون القرار الذي اعتمده مجلس الوزراء



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates