محكمة أمن الدولة الإماراتية تصدر أحكامًا تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم القاعدة
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قضت ببراءة الأميركية و4 ليبيين وتنظر في قضيتين خطيرتين ضمت فلسطيني وإماراتيين وإيراني

محكمة أمن الدولة الإماراتية تصدر أحكامًا تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم "القاعدة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محكمة أمن الدولة الإماراتية تصدر أحكامًا تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم "القاعدة"

المحكمة الاتحادية العليا
دبي- جمال ابو سمرا


أصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أمس، أحكاماً تراوحت بين البراءة والمؤبد لأعضاء خلية تنظيم "القاعدة" المتطرف التي ضمت 23 متهماً، فيما حكمت بالبراءة على 4 متهمين في قضية "كتيبة 17 فبراير"، كما قضت ببراءة المتهمة في القضية المعروفة باسم "المسيئة الأميركية", وحكمت المحكمة بإيداع مواطنين في إحدى مراكز المناصحة، مع منعهما من السفر لمدة 6 أشهر من تاريخ الحكم، بعد اتهامهما بتشكيل خطورة إرهابية.

وكانت المحكمة استهلت جلساتها بالنظر في قضية اتهام "إيراني" بتزوير مستندات شحن وتوريد مولد كهربائي وإعادة شحنه إلى إيران لاستعماله في البرنامج النووي الإيراني، كما بدأت محاكمة مواطنين وفلسطيني بتهمة التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي داخل الدولة, واستمعت المحكمة في الجلسة ذاتها لمرافعة النيابة في قضية "عملاء حزب الله المتطرف"، وأرجأت النطق في الحكم على المتهم أ. س، بعد أن قررت استدعاء الطبيب المختص للاستماع لإفادته، وحددت جلسة 16 حزيران/يونيو المقبل لذلك.

وحكمت المحكمة بالبراءة لأربعة متهمين من أصول ليبية في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "ميليشيات كتيبة 17 فبراير الليبية"، التابعة لتنظيم "الإخوان المسلمين", وكان المتهمون يحاكمون بتهمة تقديم وإمداد الميليشيات والكتائب المسلحة الموجودة على الساحة الليبية، ومنها "كتيبة 17 فبراير" و"ميليشيات فجر ليبيا"، التابعان لتنظيم الإخوان بالأموال التي جُمعت من دولة الإمارات من دون ترخيص مسبق من الجهة المختصة، فضلاً عن المهمات والأدوات والسيارات ذات الدفع الرباعي وأجهزة اللاسلكي والمناظير الليلية، وواقيات الرصاص التي تمكن الميليشيات من استمرار عملها، وتحقيق أغراضها.

وأصدرت المحكمة حكمًا بالبراءة لـ"ديانا والكوت - 27 سنة - أميركية الجنسية"، والتي كانت تحاكم في القضية التي عُرفت إعلامياً بقضية "المسيئة الأميركية" وذلك بعد أن كشف تقرير الطب النفسي معاناة المتهمة من اضطرابات عقلية مزمنة، وبأنها غير مسؤولة عن تصرفاتها وقت وقوع الجريمة، وكانت المتهمة قد واجهت تهمة إهانة الدولة بإحدى الطرق العلانية، وذلك بأن تلفظت في مكان عام "مطار أبوظبي الدولي" بعبارات مسيئة.

وبدأت المحكمة النظر في قضيتين جديدتين أمس، حيث تلت نيابة أمن الدولة لائحتي الاتهام الموجهة لمتهم إيراني في القضية الأولى، فيما شملت القضية الثانية 3 متهمين "مواطنين، وفلسطيني", وأبان أمر الإحالة في القضية الأولى عن مواجهة المتهم (س م أ م - 47 سنة - إيراني الجنسية ) اتهامات بالقيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (بريطانيا)، بأن استورد منها مولداً كهربائياً بغرض إعادة شحنه إلى ميانمار عن طريق أحد موانئ الدولة، إلا أن المتهم أعاد شحنه إلى إيران لصالح البرنامج النووي الإيراني، على خلاف الحظر المفروض عليها، وهو ما من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية بين الإمارات وبريطانيا, ويواجه المتهم أيضاً تهمة تزوير مستند شحن المولد الكهربائي، بأن غيّر جهة الشحن إلى إيران.

أما القضية الثانية فيواجه فيها متهمان مواطنان (ع .ح. م .ح - 25 سنة، وح .س .س - 30 سنة)، ومتهم فلسطيني (ع .ح .ي .م - 24) اتهامات ترتبط بتنظيم "جبهة النصرة الإرهابي"، حيث يواجه المتهم الأول "إماراتي الجنسية" تهمة السعي للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، مع علمه بحقيقته وأغراضه، وذلك بأن خطط لذلك، ولم يتمكن، وآثر العمل لصالح التنظيم من داخل الدولة، حيث روّج لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين عبر نشر صور الأخيرة، ومحاضرات للمدعو "أبو بكر البغدادي"، وحث على الأعمال الإرهابية التي يقوم بهما التنظيمان مع علمه بأغراضهما, وأنشأ المتهم ذاته وأدار حساباً عبر برنامج "انستغرام" للترويج والتحبيذ لأفكار التنظيمين الإرهابيين ونشر معلومات عن "القاعدة" و "داعش"، وانطلاقاً من غرض إرهابي، يهدف إلى الترويج لهما.

ويواجه المتهمان الأول "إماراتي"، والثاني "فلسطيني"، اتهامات تتعلق بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة باستخدام المتفجرات، بعد أن خططا لتفجير أحد المعالم السياحية في إحدى إمارات الدولة، فيما يواجه المتهم الثالث تهمة العلم بتخطيط المتهمين لتنفيذ العمل الإرهابي، ولم يبلغ السلطات المعنية.

ووصفت نيابة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في مرافعتها، أمس، بقضية تورط 7 متهمين، بينهم مواطنان، بالعمالة لصالح حزب الله اللبناني، بالسقوط في بئر الخيانة، مؤكدة على أن أهل الشر أرادوا فيها الشر للإمارات، مضيفة أن "حزب الشيطان" زرع عملاؤه وخلاياه في أرض لا تنبت إلا طيباً, واستشهدت النيابة بأقوال المتهم السادس الذي أكد أنه وفي بداية نشاطه الاستخباراتي ضد الدولة تولى مهمة التنسيق بين خلايا حزب الله المتطرف العاملة في الدولة، فعقد الاجتماعات، ونقل التكليفات، وأدار الأنشطة، وكلف اثنين من المتهمين بإدارة خليتين.

وكشفت النيابة عن علاقة المتهم السادس المباشرة مع عناصر استخباراتية إيرانية، وارتبط بالمتهمين الأول وهو الذي يشغل منصباً مرموقاً في إحدى أجهزة الدولة، فجنده لخدمة الحزب عبر استدراجه بالأموال والهدايا، منها ساعة فاخرة من نوع "رولكس" وتماثيل ذهبية وطقم ذهب لزوجته.

وقالت النيابة "إن المتهم التقى قيادات الحزب الإرهابي في لبنان، من بينهم نائب في البرلمان اللبناني، واتفق على تنفيذ ما طلب منه. كما أنه قبض مقابل تجنيده مليوني دولار".

واستدرج المتهم السادس إعلامية متعاونة، ونسج خيوطه حولها، بعد أن أقنعها بأن يتزوجها زواج متعة، ليجندها لخدمة أهداف تنظيمه الإرهابي، فتحصل منها على معلومات وصور سرية وخاصة جداً، كما استدرج موظفاً مواطناً آخر عبر توريطه في علاقات جنسية وتصويره في أوضاع مخلة للإيقاع به.

واختتمت النيابة مرافعتها بطلب إيقاع أقصى عقوبة على المتهمين، قائلة: "فليكن جزاؤكم أشد العقاب من أجل ألا يُعلم فينا ليناً فيطمع فينا أهل الشر، ومن أجل أن يعتبر غيرهم بما استجلبوه بجرمهم، ولأن أمن البلاد والعباد لا يحتمل إلا الحسم".

وقضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أمس، ببراءة كل من ك.أ وع.ع ليبي الجنسية، وم.ك أميركي الجنسية، وس.ع كندي الجنسية، عما أسند إليهم من اتهام في القضية رقم 137 لسنة 2014 جزائي أمن دولة، المقيدة برقم 376لسنة 2015 جزائي أمن دولة, وصرح ناصر صفر مدير الاتصال في وزارة العدل بأنه فور صدور الحكم بدأت السلطات المختصة باتخاذ إجراءاتها حيال الإفراج عن المذكورين، تنفيذاً لحكم المحكمة الصادر ببراءتهم.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة أمن الدولة الإماراتية تصدر أحكامًا تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم القاعدة محكمة أمن الدولة الإماراتية تصدر أحكامًا تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم القاعدة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates