جوائز صاحبة الجلالة   تطور المهنة وتدعم الإعلاميين وتلهب حماسهم
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوليتزر "نوبل الإعلام" التي يلهث وراءها الصحافيون

جوائز "صاحبة الجلالة " تطور المهنة وتدعم الإعلاميين وتلهب حماسهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جوائز "صاحبة الجلالة "  تطور المهنة وتدعم الإعلاميين وتلهب حماسهم

جائزة بوليتزر "نوبل الإعلام"
أبوظبي - صوت الإمارات

يعمل الصحافيون في العادة من أجل المهنة  "صاحبة الجلالة" وبحثا عن "المتاعب" وخدمة القارئ والجمهور وحقهم الأصيل في معرفة حقيقة ما يحدث من حولهم، لكن يظل للجوائز طعم خاص ومذاق فريد يلهب حماسهم في سعيهم اللانهائي وراء كل ما هو جديد.

وهم بطبيعتهم الشخصية، التي هي مزيج من سمات الفنان والمثقف والمهني المحترف، يدغدغ ذواتهم كثيرا كل ما ينم عن التقدير والإطراء. وربما يفسر ذلك قدم فكرة الجوائز الصحافية والاهتمام الشديد بها في مختلف أنحاء العالم ، بما في ذلك منطقتنا العربية التي تحتفي الآن بجائزة الصحافة العربية باعتبارها إحدى أهم الجوائز الإعلامية خارج العالم الغربي.

وقد بدأت ظاهرة تكريم الصحافيين بعد سنوات قليلة من ظهور الصحافة نفسها. وثمة إجماع على أن هذه الجوائز التقديرية لعبت دورا أساسيا في تقدم وتطور المهنة، لأنها جعلت الصحافيين أكثر حرصا على تقديم أعمال متميزة واستثنائية على مدار العام، وفي الوقت نفسه شجعت المؤسسات الصحافية على تقديم موارد أكبر وتوفير تمويل أفضل لمشروعات صحافية متميزة سواء لفرق التحقيقات أو المراسلين في الخارج.

وكثيرة هي الجوائز الصحافية في العالم، لكن أشهرها وأقدمها على الإطلاق هي جائزة بوليتزر التي تستحق تسليط الضوء عليها، لأنها بشكل أو بآخر أكثر من ساهمت بجدارة في تطور مهنة الصحافة.

تحمل الجائزة اسم أحد أكبر ناشري الصحف الأميركيين في التاريخ وهو جوزيف بوليتزر. وهو مهاجر من أصل مجري ولد عام 1847 لتاجر ثري يهودي الأصل وسيدة كاثوليكية ألمانية، ثم هاجر الى الولايات المتحدة عام 1865.
بدأ بوليتزر مسيرته بالعمل مراسلا لصحيفة تصدر بالألمانية في مدينة سانت لويس الأميركية،وفاز في 1869 بمقعد في المجلس التشريعي لولاية ميسوري. ثم اختير زعيما للجالية الألمانية في سانت لويس، وعضوا في الحزب الديمقراطي الأميركي وباع حصته في الصحيفة التي كانت تمثل الحزب الجمهوري.

وكانت له مواقف سياسية مشهودة وشن حملات صحافية ناجحة ضد الإدارة الحكومية، وعانى في الوقت نفسه من انتقادات وحملات كثيرة من خصومه الذين كانوا يتهمونه بالتخلى عن دينه.
وقد تبرع بمبلغ كبير قبل وفاته في عام 1911 لإنشاء جائزة سنوية للصحافة والآداب والموسيقى.

ومنذ عام 1917 تقدم جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المؤلفة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها. ويصل عدد الجوائز سنويًا إلى 21، منها 14 جائزة في الصحافة، و6 في الآداب، وواحدة في الموسيقى، إضافة إلى 4 منح في مجالات متعددة أخرى.

وتمنح جوائز بوليتزر في مجال الصحافة لأفضل عمل صحافي في مجال الخدمة العامة، وأفضل تغطية إخبارية، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل تحليل صحافي، وأفضل سبق صحافي، وأفضل تقرير في الشؤون المحلية الخاصة في الولايات المتحدة، وأفضل تقرير في الشؤون الدولية، وأفضل مقالة أو مقالات صحافية خاصة، وأفضل تعليق، وأفضل نقد صحافي، وأفضل مقالات افتتاحية خلال العام، وأفضل عمل كاريكاتوري، وأفضل صورة فوتوغرافية (ضوئية) إخبارية، وأفضل صورة فوتوغرافية خاصة.

وفي مجال الآداب يتم منح الجوائز لأفضل رواية، وأفضل عمل مسرحي، وأفضل كتاب في تاريخ الولايات المتحدة، وأفضل سيرة حياة أو سيرة ذاتية، وأفضل ديوان شعري، وأفضل عمل غير روائي لا يندرج تحت أي تصنيف آخر.
وفي مجال الموسيقى ، يحصل على الجائزة أفضل عمل في مجال التأليف الموسيقي أو الغنائي، أو الرقص، أو الأوبرا، أو أي شكل آخر من أشكال الموسيقى.

وتقدم منح بوليتزر لأفضل أربعة خريجين في مجال الصحافة تختارهم جامعة كولومبيا ثلاثة منهم لمواصلة الدراسة خارج الولايات المتحدة، ورابع لمواصلة الدراسة في مجال المسرح أو الموسيقى أو الآداب أو السينما أو النقد التلفازي.
ويعد الفوز بإحدى جوائز بوليتزر شهادة تقدير دولية استثنائية بما يجعل منها كما لو كانت جائزة نوبل بالنسبة للصحافيين. وأكثر الصحف التي حازت الجائزة هي صحف نيويورك تايمز و"وول ستريت" و"واشنطن بوست".

وسنوياً يستعيد الصحافيون في حفل توزيع الجوائز كلمة شهيرة لجوزيف بوليتزر يصف فيها " اهتم بشدة بتقدم مجال الصحافة خاصة بعد أن بذلت حياتي من أجل الاحتراف في هذه المهنة النبيلة والتي لا تعطى حق قدرها في مدى تأثيرها على عقول وأخلاق الشعب".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز صاحبة الجلالة   تطور المهنة وتدعم الإعلاميين وتلهب حماسهم جوائز صاحبة الجلالة   تطور المهنة وتدعم الإعلاميين وتلهب حماسهم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates