الجمعية المصرية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بالتصدي لقناة الجزيرة
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن اتهمتها بتحول أدائها من التضليل الإعلامي إلى البلطجة والإرهاب

"الجمعية المصرية لحقوق الإنسان" تطالب الحكومة بالتصدي لقناة "الجزيرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجمعية المصرية لحقوق الإنسان" تطالب الحكومة بالتصدي لقناة "الجزيرة"

طاقم تابع لقناة الجزيرة
القاهرة ـ محمد الدوي

أدانت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان "EAAJHR"، فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI  في مصر، واقعة تعدى طاقم قناة الجزيرة القطرية، والمدعوم بعدد من البلطجية على الصحافي جريدة "الفجر"، عثمان جمال الدين، وآية حمروشى، أثناء تغطيتهم لمؤتمر "المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء" في مركز إعداد القادة والذي عقد، الثلاثاء، 13 آب/أغسطس 2013، ما نتج عنه إصابة الصحافيين  وتهشيم الكاميرات الخاصة بهما، وهو الآمر الذي  تحرر عنه المحضر رقم 14849/2013 جنح العجوزة.وأكدت الجمعية أن الحادثة تأتى بعد أيام قليلة من واقعة التعدي على المحرر بقسم الحوادث بـجريدة "فيتو"، الصحافي محمد ممتاز، في مقر اعتصام النهضة، وهو الآمر الذي يؤكد حالة العداء المستحكم للصحافيين وحرية الرأي والتعبير ومحاولة فرض أخبار بعينها تبثها قنوات منحازة لفصيل معين، علي حد وصفها.وقال رئيس الجمعية، المحامى محمود البدوي، أن ما تم من وقائع تعدى على الصحافيين بمعرفة طاقم قناة "الجزيرة" والمدعوم بمجموعة من البلطجية هو دليل على حالة الانفلات المهني الذي نتج عنه أعمال بلطجة وخروج على القانون من قبل هذه القناة التي تبث الفتن من خلال عملها الغير شرعي في مصر، ودون أي تراخيص أو تصاريح قانونية من الجهات المنوط بها منح التراخيص والموافقات للجهات الإعلامية التي لها أطقم عمل داخل مصر، وذلك بعد حالة الانحياز الواضح من هذه القناة لفصيل الإخوان الغير شرعي في إطار حملة إعلامية مكبرة تشنها قناة "الجزيرة" القطرية ذات الخلفية المخابراتية، والتي تحاول تدعيم الأعمال الإرهابية لفصيل الإخوان، وبالمخالفة للإرادة الشعبية المصرية التي رفضت نظامهم وسياساتهم التي جلبت على مصر العديد من المشاكل والأزمات على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وأخيراً الدولي وعلاقاتها بدول الجوار.وطالب البدوي الحكومة المصرية بضرورة التصدي للعمل الإعلامي المضلل والذي تمارسه قناة "الجزيرة" في مصر وفتح تحقيق موسع بشأن دورها، وحقيقة ما تبثه من أخبار كاذبة ومضللة وحقيقة عملها دون أي تصاريح تبيح لها ممارسة العمل الأعلام في مصر، ودون الحصول على التصاريح اللازمة بذلك من الحكومة المصرية، الآمر الذي من شأنه تهديد الأمن القومي المصري، ونشر روح العداء بين الشعب عن طريق الأخبار الكاذبة والمضللة. وأكد أن الجمعية أعلنت استمرار تبنيها لقضايا الصحافيين كافة المعتدى عليهم، وتقديم أشكال الدعم القانوني كافة لهم في أطار دفاعها عن حرية الرأي والتعبير اللتان، نادت بهما الثورة المصرية كأحد مكتسباتها التي لا يمكن التنازل عنها تحت وطأة إرهاب الجماعة الفاشية وأعوانها، علي حد تعبيره.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المصرية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بالتصدي لقناة الجزيرة الجمعية المصرية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بالتصدي لقناة الجزيرة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates