بوتين يصرّح بأنه يستطيع العمل مع أوباما بشأن سورية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

خلال القمة الأميركية الروسية على هامش الجمعية العامة

بوتين يصرّح بأنه يستطيع العمل مع أوباما بشأن سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتين يصرّح بأنه يستطيع العمل مع أوباما بشأن سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعه مع الرئيس الأميركي أوباما
نيويورك - سناء المر

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعه مع الرئيس الأميركي أوباما الاثنين عن التعاون بين البلدين في سورية على الرغم من الخلافات العميقة بشأن قيادة البلاد.

واستمرت القمة الأميركية الروسية لمدة ساعة ونصف أكثر من الوقت المحدد لها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتداول الزعيمان انتقادات لاذعة قبل ساعات من القمة حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح بوتين للصحافيين بعد الاجتماع أن الزعيمين وجدا أرضية مشتركة بينهما على الأقل في الصراع المستمر في سورية منذ أربعة أعوام.

ووصف بوتين حديثه مع أوباما بأنه بناء وعملي وصريح جدًا، مضيفا: "لدينا نقاط مشتركة ولدينا خلافات، وأعتقد أنه لا يزال هناك طريقة للتعاون معًا بشأن المشاكل التي تواجهنا".

ورفض بوتين مطالب الرئيس أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتنحى الرئيس الأسد في إطار حملة منسقة ضد تنظيم "داعش" وغيره من المتطرفين.

وذكر بوتين: "أحترم رأى زملائي الرئيس الأميركي والفرنسي، ولكنهما ليسا مواطنين سوريين لذلك أعتقد أنه لا ينبغي لهما أن يقررا من سيقود سورية".

وبرغم ذلك أبدى بوتين مزيدًا من المرونة بشكل أكبر عن ما كان في خطابه في الجمعية العمومية، معترفًا بأن الإصلاح السياسي في دمشق قد يكون جزءًا من الحل، لكنه أشار إلى أن الأسد على استعداد للمشاركة في هذا التغيير.

وتابع بوتين: "يمكن أن يكون هناك تغيير سياسي، لكن الرئيس الأسد أوضح بالفعل أنه يوافق على هذا التغيير".

ولفت مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في وقت لاحق، إلى أن الاجتماع بين الرئيسين كان يركز على العمل، مضيفا: "لم يكن الاجتماع يشمل حالة السعي إلى تسجيل نقاط لكل منهما، ولكنهما كانا يحاولا إيجاد طريقة لمعالجة الوضع في سورية، لدينا أهداف واضحة ممثلة في ملاحقة داعش ودعم الحكومة".

واشتبك الرئيسان في وقت سابق في تبادل للحديث حول سعيهما نحو القيادة العالمية في سورية ومكافحة "داعش"، وكان الخلاف بمثابة مبارزة كلامية تذكر بتوترات الحرب الباردة.

وشملت هذه الحقبة أول ظهور للرئيس الروسي في الجمعية العامة لمدة عشرة أعوام، ولم يتواجد الرئيس الروسي أثناء خطاب أوباما، حيث ظهر على التليفزيون الروسي وهو يتجه إلى الطائرة الرسمية عندما بدأ أوباما خطابه، ووصل إلى مقر الأمم المتحدة وسط منهاتن بعد أن غادر الرئيس الأميركي المنصة، وبالمثل قل التواجد الأميركي من الحضور ليضم صغار الموظفين نسبيًا أثناء حديث بوتين، كما غادر مسؤولون أوكرانيون أثناء خطبة بوتين.

وتمثلت القضايا الأكثر جدلًا في الاجتماع حول القتال المستمر في سورية، وصعود تنظيم "داعش"، ونزوح اللاجئين بشكل جماعي هربًا من الصراع، وكان جوهر الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا في مصير بشار الأسد وما إذا كان سبب المشكلة أم جزءًا من الحل، ويعد هذا الخلاف الأساسي الذي حال دون تحرك دولي منسق في سورية خلال الحرب المستمرة لمدة أربعة أعوام، والتي أودت بحياة 250 ألف سوري، ودفعت نحو 11 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

وكان أوباما أول قائد تحدث في الجمعية، حيث هاجم الدول التي عملت بمبدأ أن القوة تصنع الحق، وأضاف: "وفقًا لهذا المبدأ فإننا يجب أن ندعم الطغاة مثل بشار الأسد الذي أسقط القنابل على المدنيين الأبرياء لأن البديل أسوأ بالتأكيد"، وذلك في إشارة إلى دعم بوتين للرئيس الأسد، والذي أصر أن هزيمة "داعش" لن تتحقق إلا من خلال دعم الحكومة الشرعية في سورية.

وأشار أوباما إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع الجميع بما في ذلك روسيا وإيران سعيًا إلى إيجاد أرضية مشتركة لهذه المسألة، لكنه أوضح الخطوط الحمراء للولايات المتحدة والممثلة في إيجاد حل بعيد عن الأسد.

وأردف أوباما: "تشير الواقعية إلى ضرورة وجود حل وسط لإنهاء القتال في سورية، والقضاء على داعش، ولكن الواقعية أيضًا تقتضى تحولًا تدريجيًا بعيدًا عن الأسد والاتجاه نحو زعيم جديد، وتشكيل حكومة جديدة شاملة تعترف بضرورة إنهاء هذه الفوضى حتى يستطيع الشعب السوري البدء في إعادة بناء البلاد".

وتضمنت خطبة أوباما الحديث عن فضائل الديمقراطية والدبلوماسية مع الاعترافات بسقوط الولايات المتحدة أحيانًا عن هذه المثل، في إشارة إلى غزو العراق وارتفاع كراهية الأجانب في الخطاب السياسي الراهن في البلاد.

وكانت لهجة الرئيس بوتين مختلفة في حديثه، وبينما تحدث أوباما كثيًرا عن تأثير الديمقراطية وتناول التطلعات المشتركة التي وحدت الشعوب بشكل متفائل، كان حديث بوتين أكثر قتامة مشيرًا إلى نوع من التآمر، واستفادة "داعش" من بطالة الجنود العراقيين بسبب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، ثم القصف الغربي لليبيا الذي أدى إلى تدمير نظام القذافي في طرابلس.

ولفت بوتين إلى أن المتطرفين أرسلوا عمدًا إلى سورية من قبل قوى غير معروفة لتدمير الحكومة المعادية للغرب العلماني في دمشق، ولم يشر بوتين في خطابه إلى أية علامة للتنازل عن مصير الأسد أو حتى الاعتراف بإمكانية إصلاح دمشق بعد هزيمة "داعش"، إلا أنه مدح النظام السوري الذي يقاتل التطرف وجهًا لوجه، مشيرًا إلى أن القوات السورية تناضل وحدها تقريبا حتى الآن.

وعرض بوتين في خطابة آلية بديلة للتعامل مع النزاع السوري، حيث غادر نيويورك في الوقت الذي يترأس فيه أوباما قمة حول مكافحة "داعش" والتطرف العنيف الثلاثاء، وهي القمة التي لم يشر إليها بوتين.

ودعا بوتين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمشاركة في اجتماع وزاري تعقده روسيا باعتبارها رئيس مجلس الأمن الدولي، ما من شأنه أن يؤدى إلى قرار جديد للأمم المتحدة بشأن مكافحة "داعش" على افتراض دعم نظام دمشق.

واستطاع بوتين أن يجمع بعض الزخم في خطابه بشأن سورية، إلا أن الرئيس البرازيلي ديلما روسيف ألقى اللوم على "داعش" والجماعات المرتبطة بها في أعمال العنف، في حين لم يذكر الرئيس الصيني شي جين بينغ سورية بالاسم لكنه شدد على أهمية احترام الأمن القومي باعتباره من ركائز ميثاق الأمم المتحدة، وتمسك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بموقف باريس، مشددًا على أن الأسد لا ينبغي أن يكون جزءًا من سورية ما بعد الحرب.

وأضاف هولاند: "بشار الأسد هو مصدر المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءًا من الحل، ولا يعني وجود مجموعة متطرفة تقيم المذابح أن نعفو عن النظام الذي خلق هذا الوضع، لا يمكن أن نجعل الضحية والجلاد يعملون معًا".

وألقى الرئيس الإيراني روحاني في حديثه باللوم على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان، متهمًا أميركا بدعم "إسرائيل" لخلق بيئة تساعد على ازدهار التطرف.

وفي تصريحاته الأحد الماضي تمسك روحاني بموقفه الذي يقترب من موقف روسيا، ودعا إلى مكافحة "داعش" قبل أية تطلعات إصلاحية في دمشق، وفي غرفة المناقشة الاثنين أوضح أنه اختار البقاء بعيدًا عن الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يصرّح بأنه يستطيع العمل مع أوباما بشأن سورية بوتين يصرّح بأنه يستطيع العمل مع أوباما بشأن سورية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates