الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت ضرورة الربط بيّن السلطات لتطوير العلاقات البناءة فيما بينها

الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم

الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم
أبوظبي - فهد الحوسني

وقع رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، محمد أحمد المر، في هانوي، على وثيقة المبادئ العامة لدعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي في دورته 195 في جنيف.

وينص المبدأ الأول على "تبرير الدعم البرلماني عمومًا، ومع كل مبدأ يوجد تعليق وسترغب البرلمانات وشركاء الدعم البرلماني في تفسير المبادئ في بيئة العمل المتعلقة بها".

وتؤكد الوثيقة أن "وجود البرلمانات الفعالة، ضروري للديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحتاج البرلمانات إلى الحصول على الدعم الفني المتميز من أجل الإسهام الكامل في هذه المجالات، فإن للديمقراطية عددًا من الأشكال؛ ولكنها عادة ما تعتمد على الفصل الصحيح بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية؛ من أجل توزيع السلطة والحفاظ على المراجعة والتوازن".

وأوضحت الوثيقة أنّ "عددًا من البرلمانات، يطلب المساعدة الخارجية في تنفيذ الدور المعقد للبرلمانات والمساعدة الخارجية، سواء كانت في شكل مزدوج أو في برامج متعددة يجب أن تكون مناسبة تمامًا لمتطلبات البرلمان، وأن تكون ذات جودة عالية تكافئ أهمية البرلمان داخل إطار منظومة الحكم الوطني".

وأشارت إلى أنّ "دعم البرلمانيين ومسؤولي البرلمانات يجب أن يكون متاحًا عبر جميع مجالات النشاط البرلماني من خلال المصادر الداخلية والخارجية، وكذلك من طرف البرلمانات الأخرى، ومجتمع الدعم البرلماني الدولي، ومثل هذه الروابط الدولية يجب أن تؤكد على التكامل والاستقلالية التي تميز جميع المؤسسات البرلمانية الناجحة".

وأبرزت أنّ "الدعم البرلماني، يجب أن يعكس حقيقة أنه بغض النظر عن مدى طول أو قصر تاريخ البرلمان، فإن جميع البرلمانات، سواء كانت جديدة أو لا، لها تاريخ طويل يمكنها التعلم من بعضها بعضًا".

كما شددت على أنّ "من المتطلبات السابقة للدعم البرلماني الناجح، أن تكون هناك علاقة قائمة على ثقة منفتحة وشاملة بين البرلمان وشركاء الدعم، وهذه الثقة يجب أن تنعكس على ترتيبات التطبيق العملي للدعم البرلماني، ومن ذلك على سبيل المثال الإدارة الشاملة والمنفتحة للأنشطة".

ولفتت إلى "أهمية أن يعكس الدعم لبرلمان محدد؛ حاجات البرلمان بشكل كامل وهذه الحاجات تظهر بأفضل شكل من خلال العملية الشاملة التي تعكس تنوع أعضاء البرلمان، والأحزاب السياسية والمسؤولين البرلمانيين وغيرهم".

وبينت أنّ "البرلمانات ليست مؤسسات مستقلة؛ ولكنها أجزاء جوهرية في بيئات مؤسسية وبيئات أخرى أوسع وبناء على ذلك فهي تبحث عن هذه المصلحة في تطوير البرلمانات، وغالبًا ما يمتد الدعم الخارجي إلى مؤسسات أخرى غير البرلمان".

وأضافت أنّ "الحكم الوطني الجيد يعتمد على مؤسسات الدولة الرئيسية التي تعمل في تناغم فيما بينها وفي الوقت الذي لا يكون من المناسب فيه للسلطات التنفيذية أن تلعب دورًا مباشرًا في تطوير الدعم البرلماني، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الفصل بين السلطات، فإن تطوير العلاقات البناءة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية يعتبر جانبًا مهمًا من جوانب الدعم البرلماني".

وتابعت أنّ "الدعم البرلماني طويل الأجل؛ يمكن أن يتحقق بأفضل شكل ممكن من خلال تضمينه في الخطة الاستراتيجية العامة وتطويره من خلال عملية شاملة ومثل هذه الخطة تشمل جميع مجالات عمل البرلمان".

ولمّحت إلى أنه "بغض النظر عن مدى التعقيد الذي تبدو عليه البرلمانات؛ فإن الأسس المنطقية لتأسيسها تتمثل في دور نقل الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين إلى حقائق قانونية واجتماعية، من خلال التشريع والمراقبة والتمثيل النيابي".

كما شددت على "أهمية أن تأخذ عمليات الدعم البرلماني الناجح بعين الاعتبار كلًا من الهياكل الدستورية الداخلية والدستورية والإجرائية للبرلمان، كما تأخذ بعين الاعتبار كذلك السياقات الاجتماعية والسياسية الخارجية المتعددة التي توجد فيها البرلمانات".

ونوّهت إلى أنه "يجب أن يستمر النظر إلى التوسع دائمًا، من وجهة نظر علاقات الجنسين والتحديات المحددة للمرأة والشباب وأن نفكر بعناية في وسائل يمكن من خلالها تقديم دعم التنمية هذا".

وأردفت أنّ "البرلمانات جزء من بيئة دستورية ومؤسسية رسمية تعمل من خلالها، وفي الوقت ذاته، فإن البرلمانات جزء حيوي من البيئة الاقتصادية والسياسية المشتركة التي تمتاز أنّها أقل شفافية حيث تمتد هذه البيئة إلى ما وراء البرلمان".

واختتمت بحديث عن "أهمية استدامة الدعم البرلماني الذي يستلزم، أن تُطور البرلمانات قدرتها على إدارة التغيير وعمليات التجديد، ويجب أن يركز الدعم البرلماني على أدوات لاستدامة المساعدة في مجال التطوير وعلى تأسيس عملية للتطوير المؤسسي المستدام، وهذه الأدوات تتضمن توجهًا استراتيجيًا نحو التطور وتعميق فعالية موظفي البرلمانات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates